1/30/2008

مجرد طموح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدى كل منا طموح وآمال في الحياه . وتختلف الطموحات من شخص لآخر فهناك منا قد يكون طموحه مادى فهو يبغى الثراء ويسعى إليه بشتى الطرق وهناك منا قد يكون طموحه يتجه نحو الجاه والسلطان فيود أن يرأس المناصب العليا وهكذا .وهناك الطموحات العاديه والتى نطمحها جميعاً ألا وهى وجود إستقرار مادى ومعنوى في حياتنا .قد تكون طموحاتنا بسيطه ولكنها بالنسبه لكل منا كبيره تحمل بين طياتها أحلام نحن شغوفين كى تتحقق .قد نعانى الكثير في سبيل تحقيق آمالنا وطموحاتنا ولكننا نستمر فيما نحن فيه فنحن نود أن نصل إلى غايتنا وهدفنا .نود لو أن أحلامنا تتحقق .من يعيش بلا طموح فكأنه لايعيش أنا لا أقول هنا أن تمسك ورقه وقلم وتخطط ماذا وكيف ستفعل؟ وإنما طموحك يأتى من خيالك من أحلامك .فكر فيما هو مفيد لك .فكر فيما هو جيد لمستقبلك .إن لم يكن لك طموح ستصبح حياتك كعدمها لاطعم لها .إن الطموح يجعلك هادىء مستقر حيث أنك تفكر أنه حتماً لديك هدف كى تحققه .لا تتوارى وراء أشياء تجعل منها سبباً كى لا تلحق بطموحاتك فلا تقل وهل من الممكن أن أحقق كذا أو كذا ولا تقل وهل لى بهذا المال لتحقيق حلمى ؟ولكن قل بإذن الله سأفعل ما أستطيع ولا تقل إننى مريض وكم من العمر متبقي كى أحقق طموحاتى ولكنى أقول لك قم بما يجب عليك وأترك مسألة تقدير العمر لله عز وجل .فهو وحده العالم القادر أن يمنحك بركه في عمرك في أن تفعل ما تريد إلى أن يشاء الرحمن . من حق كل إنسان أن يطمح ولكن عليك أن تكون بداخلك دوافع الغبطه وليست غيره وحقد لمن حولك فأنت تطمح وتغبط من حولك كى تكون مثلهم والغبطه هى تمنى أن تكون مثل الغير وأن يحفظ الله لهم ما في أيديهم ولكن الحسد هو تمنى زوال النعمه من يد الغير .من الجميل أن تطمح وأن يكون لديك هدف تسعى إليه .
اللهم أنصر إخواننا في غزة

1/24/2008

مشاعر





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا أعلم لما أصبحت حياتنا خاوية ؟أصبحت جافه .قد يتهمنى البعض أننى قد شردت تلك المرة في بث خواطرى ويرون أن الحياه مازالت جميله طالما هم مع أحبائهم ينعمون .ولكنى لم أقصد المشاعر التى تخص الأحبه فقط وإن كانت تلك المشاعر أيضاً قد قلت وأصبحت شبه منعدمه . إنما قصدت كافة المشاعر بدأ من علاقتنا بالرحمن وتتسائلون معى وهل المشاعر لها نصيب في علاقتنا بالرحمن فأقول نعم فأنت تحب ربك ترجو عفوه ورحمته دون النظر لمكافأته لك على حبك هذا فأنت تحب ربك لوجهه تعالى .حينما تبكى وتتضرع إليه ففى تلك اللحظه تستيقظ مشاعرك تتوجه إلى بارئك بالدعاء وقلبك هو المتوجه تحس كما لو أنه هو من يدعى .كل تلك المشاعر أصبحت نادرة الوجود إسأل نفسك بالله عليك ولن أقول منذ زمن بل منذ أول العام الجديد كم ليله إستيقظت فيها مشاعرك وتحركت بكل ذرة في جسمك تجاه من خلقك ؟ تلك هى المشاعر التى أقصدها والتى تختص صلتك بربك .
وماذا عن باقي المشاعر والتى تختص علاقتك بغيرك ممن حولك والديك إخوتك أصحابك وكافة الناس ؟قد تختلف مشاعرك من شخص لاخر فأنت تكن حب ومودة تجاه أمك وأبيك غير ما تكنها لإخوتك غير ما تكنها لباقي الناس وبالأخص من تشاركه حياتك .
إن مشاعرنا جميعاً ربما تكون تبلدت بالفعل ولكن هل هذا حدث فجأه وإنما حدث لأسباب عديده ؟أولها البعد عن الرحمن والتهاون في إرتكاب المعاصي حتى ولو بسيطه إن القرب من الله يرقق القلب يجدد فينا المشاعر والأحاسيس النبيله .ثانياً الإنشغال الذى صار فكل منا لاهٍ في حياته منشغل عما بين يديه غير آخذ في الإعتبار أن هناك أُناس من حوله عليه أن يهتم لأمرهم.
ثالثاً إختفاء عنصر المثل الأعلى من حياتنا فلم يعد هناك مثل أعلى نقتدى به . فأصبح كل منا يتصرف كيفما يحلو له وإن أخطأ في حق من حوله فلا رادع له فإنتشرت مشاعر البغض والكراهيه بين الناس .
قد يظن البعض أن الشخص ذو المشاعر الفياضه مولود هكذا أبداً إن المشاعر تنمو وتكبر معنا ونحن قادرون على أن ننميها أو نلغيها وليس شرطاً أن تكون مشاعر عاطفيه خاصه بالحب والرومانسيه بين طرفين وإنما هى مشاعر تجاه كل من حولنا
.
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام

1/19/2008


1/18/2008

أيهما الفارس؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حينما تصل الفتاه لسن الشباب ويبدأ التفكير في فارس الأحلام فتتواصل كل فتاه مع نفسها كى تصل للصورة النهائيه له متمنيه من الله عز وجل أن يحقق أمانيها كى يصل إليها ذلك الفارس المغوار على فرسه وفي نفس اللحظه نجد الشاب يفكر في فتاة مستقبله والتى سيقضي معها باقي أيام حياته على خير بإذن الله ولكن هل تتوقف الأحلام عند هذا ؟ففي تلك الأيام لم تعد الفتاه فتاه أحلام عادية بل أصبحت فارسة نعم أصبحت الفتاه كالفارس المغوار الذى يُقدم لم أعد أعلم أيهما الفارس الشاب أم الفتاه ؟لقد تغير الحال وتبدل فأصبحت التنازلات كثيره من قبل الفتاه ولم يعد هناك فارق
بسبب مجريات العصر نجد أن الفتاه لم يعد أمامها شيء إلا ألأن تتنازل والشاب أيضاً أصبح يتنازل فكونه يقبل بهذا الوضع فهو يتنازل عن جزء من كيانه عن جزء من شخصيته
إن الحياة أصبحت صعبه ومتعبه كل منا يراها بمنظوره الخاص فإذا تنازلت الفتاه نقول هاهى ذا تتنازل وتضيع كرامتها وفي نفس الوقت نتهم الرجل أنه قد قلل من شأنه ومن رجولته بموافقته على ذلك وإن لم تتنازل الفتاه إتهمناها بالأنانيه ونظرنا وقتها بنظرة عطف للرجل الذى أصبح لا حول له ولا قوة
إن فكرة الزواج وتكوين أسرة تداعب أحلام كل شاب وفتاه ولكن للأسف في عصرنا هذا نجد كثيرا من المتناقضات التى توقفنا عما نحن بصدد إليه
كل شاب يحلم باليوم الذى سيستقر فيه ولكن كيف لهذا الحلم أن يتحقق في ظل الظروف التى هو فيها ؟
اللهم لك الحمد ولك الشكر على نعمك التى لا تعد ولا تحصي

1/15/2008