بسم الله الرحمن الرحيم
في مهب الريح
وجدتنى كالريشه حائره
تتقاذفها أيدى القدر
تطير هائمه شارده
في مهب الريح
لا تعلم أين مستقرها
قد تصادفها ريح عاتية
تقذفها بكل قوة قاسيه
فلا تعلم أين هى ذاهبه
وما أن تنعم بقليل من الهدوء
فتقابلها نسمات رقيقه
تأخذها برفق لمكانها
نعم
فأنا كالريشه حائره
تتقاذفها أيدى القدر
لا تعلم متى وأين المستقر
فتترك نفسها للقدر
والذى به تسير الأمور
وليس بمقدورها الفرار
فكل شيء خلق بقدر
فقد يكون مستقرها
قمة جبل عاليه
وقد يكون مستقرها
.........!!!!!!
فلتكن مثلى ريشه حائره
وأترك نفسك للقدر
والذى يأخذك
إلى
المفترض
فهل تود أن تكون حقاً ريشه حائره؟
No comments:
Post a Comment