1/31/2009

حياه











1/27/2009

وقفه مع النفس


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد ينافق الإنسان من حوله ويظهر عكس ما بداخله تجاههم .بل إنه قد يخدعهم وبالفعل يصدقونه ويتعايشون مع خداعه . ولكن هل لى بسؤال؟ هل من الممكن أن ينافق الشخص نفسه ؟ أوأن يخدعها ؟ هل من الممكن أن تتقبل النفس خداعك لها ؟هل يستيقظ حينئذ ضميرك ويوجعك ويؤنبك على ما فعلت؟ أم أنه يوارى وجهه خجلاً مما فعلت .ويحاول جاهداً أن يتألم بعيداً عنك.أم أنه يوافقك على ما فعلت ويرتدى نظاره سوداء كى لا يرى ما إقترفته من ذنب؟ ماأبشع ما نقترفه من آثام في حق نفوسنا. حتى وإن وافقت نفوسنا على ما نفعل.فنحن مسؤلين مسؤليه كامله عن مايصدر منا تجاه أنفسنا أو تجاه الآخرين . إحتار عقلى كثيراً مفكراً متسائلاً هل يوجد على وجه الأرض إنسان لم يخدع نفسه ؟ أو لم يزيف الحقيقة لها ؟أو أنه إنحرف قليلاً عن الحق كى يصل لمبتغاه في شئ ما .
يبكى الضمير كثيراً ويتألم لما يواجهه من زيف وخداع ليس من المحيطين به فحسب بل من أقرب النفوس إليه ألا وهى نفس صاحبه .فلقد توقع منها الصدق والأمانه والمواجهه الشريفه ولكن وأسفاه يجد العكس .
ولكن ليس دائماً يواجه الضمير موقف هكذا بل هناك من النفوس من تتلألأ في زهو بكونها حقه نزيهه عن فعل مايغضب الحق أو يؤنب ضميرها فتجعله يبات هادئ مستريح .لا يشكو من أى ضيق أو ألم .
هل لنا جميعاً في وقفه صريحه مع أنفسنا ؟ نعرف ما لنا وما علينا ؟
لا إله إلا الله

ذو رونق خاص