12/12/2008

أستاذ..بعد إذن حضرتك


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذ..حضرتك..لوسمحت..بعد إذنك..من فضلك..إذا تكرمت ..أسف ..أعتذر..تفضل......إلخ.كادت أن تختفي تلك الكلمات الجميله من قاموس حياتنا اليومى . يعتقد البعض أن تلك الألفاظ تستخدم فقط مع من هو أكبر منه سناً أو أعلى منه مقاماً ولكن بالطبع لا . ليس معنى أن من أمامك أصغر سناً فتتعامل معه بصورة عاديه أو تناديه بأسمه مجرداً أو تتعامل معه دون إستخدام لفظ حضرتك أثناء التعامل .فإن تعاملك بإحترام مع من أمامك إن دل على شيء فإنما يدل على إحترامك لذاتك . فتعاملك بإحترام يجبر من أمامك على أن يعاملك بإحترام مثلما تعامله .ويظن البعض أنه قد يهين نفسه بإحترام من هم أقل منه شأناً كإحترام عامل بسيط مثلا .وفي ظنى قد يكون هذا العامل البسيط أفضل منه شأناً بل أعلى مرتبةً عند المولى عز وجل .من الجميل أن تكون تلك الألفاظ دارجة على ألسنتنا نتلفظها دائماً . وقتها سنحس بشيء من الرقي في تعاملاتنا . وستسود المودة فيما بيننا . ما أجمل أن نبهج من أمامنا إذا ما تعاملنا معه بأسلوب راقٍ مستخدمين تلك الكلمات . بحيث أننا ننطقها صادقين معبرين بالفعل عن مدى إحترامنا لمن يحدثنا بغض النظر عن كبر أو صغر سنه .علو مقامه أو كونه عامل بسيط. فأنت لا تعرف كم لتلك الكلمات من أثر في نفس من تتعامل معه.ستجد الفرق شاسع تعامله معك . ولا تظن أبداً أن إستخدام تلك الألفاظ مع من هم أعلى مرتبة منك يدل على أنك منافق تحاول الوصول لإرضائهم . وإنما يدل على علو مكانتك وقيمتك بينهم بأسلوبك الحسن . وإياك أن تظن أن إستخدامك لتلك الكلمات مع من هم أبسط منك أو أقل منك أنك بهذا قد تواضعت وإنما هو واجب عليك نحوهم .فجميعنا سواسيه .وواجب عليك إبداء شعور الإحترام لهم مثلما أبديته لغيرهم .
اللهم وفقنى لما فيه الخير
.

12/10/2008

خسارة والف خسارة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدى كل منا وقت فراغ يقضيه كيفما يشاء .بعيدأً عن مشاغله .قد يقضيه بطريقه ممتعه مسليه له وقد يستغل البعض أوقات الفراغ للإستفاده منها وفي ذات الوقت يحسون هم بالمتعه والسعاده فيما يقومون به.وقد نجد آخرين يهدرون وقتهم فلا هم إستمتعوا ولا هم إستفادوا .لا أعلم لما أحس بالضيق عندما أجد أُناس على قدر عالى من التميز في أعمالهم وبإمكانهم إستغلال أوقاتهم بما قد يرفع من شأنهم إذا ما أستغلوها بطريقه مفيده ومن الممكن أن تكون مسليه لهم أيضاً .وأجدهم يهدرون وقتهم في أشياء لا تستحق بل أنهم يمضون معظم وقتهم في تلك الأشياء . على سبيل المثال منذ إختراع النت أقبلت عليه جميع الفئات بإختلاف مستوياتهم وأعمارهم .الكل تعامل مع النت بأسلوبه الخاص.وظهرت مواهب كل شخص في الجزئيه التى تخصه.فمنا إستغل عقليته في البرمجه وصمم برامج كثيره نافعه.ومنا من لم يعرف أى شيء ودخل مواقع كثيره وتعلم. ومن خلال تعلمه أفاد نفسه وأفاد غيره . وظهرت ما يسمى بالمنتديات والمدونات ومن كان لديه الموهبه الأدبيه والإبداع في ذلك المجال سلك طريقه كى يبدع أكثر .وهناك العديد والعديد من المجالات التى أبدع فيها الآخرون . ولكن ماذا عن الآخرين الذى وهبهم الرحمن موهبه ما وقد يساعدهم عملهم على التميز في مجال النت والكمبيوتر ونجدهم في عالم آخر.قد يكون من حقنا أن نستمتع بأوقاتنا على النت سواء عن طريق الشات أو لعب الألعاب المختلفه . ولكنى أتعجب هل يكون وقتنا كله هكذا ؟هل نضيع من أيدينا ميزة أننا نعلم الكثير من خبايا الكمبيوتر والنت ولا نستغله بطريقه تحسن من مستوانا . وقد ترفعنا لمستوى معيشي أفضل. إن التعامل مع النت يعتبر فن لا يدركه إلا من أدرك كينونته . خسارة وألف خساره من كان لديه تلك الموهبه وأضاعها .إن إضاعة الوقت في حد ذاته فيما لايفيد لن نجنى من وراءه شيء بل سنحاسب عليه .
اللهم أصلح أحوالنا
.

12/09/2008


كل عام وأنتم بألف مليون خير

عيد سعيد عليكم وعلى جميع الأمه الإسلاميه

12/08/2008

طلب محرج


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أرسل إلى أحد الأخوة الأفاضل ميل يحثنى فيه أن أكتب عن القضيه الفلسطينيه وكله أسي وحزن لما يجرى .أحسست بالحرج .ليس من كونى لا أستطيع أن أستفيض بالكتابه عن فلسطين الحبيبه ولكنى أحسست بالحرج إزاء فلسطين .فلقد كتب قبلى من قبل مئات بل آلاف الأقلام ولم يتغير أى شيء . ومازالت فلسطين الحبيبه تعانى الأمرين مما يجرى فيها .سبحان الله . أحس أن ما نكتبه لا فائده منه . قد يقرأ البعض ما يُكتب ويتأثر لفترة ولكن ماذا بعد ذلك . لقد فقدنا الإحساس بما حولنا . كنا في السابق إذا ما رأينا مشهد دموى كقتل طفل صغير أو إستشهاد شاب تقشعر أبداننا وقد تبكى عيوننا تأثراً بالموقف . ولكن أنظروا إلينا الآن . نحن نشاهد أكثر من هذا بل ونسمع أفظع من ذلك ولا نتحرك قيد أنمله . قد يتهمنى البعض بالظلم وأننى أقسو في كلامى على شعبنا العربي . ويقول قائل نحن مع فلسطين نساعدها على قدر الإمكان مادياً ومعنوياً . ولكنى أقول يا سيدى الفاضل إن فلسطين لا تحتاج لدعمنا المادى فأبنائها على إستعداد تام أن يأكلوا التراب ولا يهانوا على أرضهم . إن فلسطين لا تحتاج إلى الهتافات ولا المظاهرات وإنما تحتاج إلى معونتك أنت كإنسان . أنظر لنفسك وفكر إن كنت مكان أى فلسطينى كسير ماذا كنت ستحتاج ؟ لاتحتاج فلسطين لبعض اللقيمات أو بعض كلمات الرثاء أو الشجب مما يحدث فيها . تحتاج إلى من يساندها ويشد من أزرها . لقد نفذ الحبر ولم يعد هناك باق ليكتب أحد آخر . جاء دورنا لنقف وقفة رجل واحد ونسترد حق بلدنا الحبيب فلسطين .
قد يصرخ البعض قائلاً أنه على إستعداد لقبول أى تحدى في سبيل فلسطين . ولكن بالله عليكم هل من الممكن أن يتحدى شخص بمفرده العالم بأسره وإن تجمع حتى عدد لا بأس به . لا أعلم ماذا أقول وأنتم تعلمون القرار ليس بأيدينا فنحن لانحكم بلادنا والقرارات المتخذه ليست من أنفسنا .لن أوجه الكلام لأحد فقد تعبت ألسننا من كثرة الكلام وتوجيهه . وشرخت حناجرنا من كثرة محاولاتنا لتوصيل أرائنا لعلهم يسمعوننا .ولله الأمر من قبل ومن بعد .
اللهم إنى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه

12/07/2008

ولو خمسة قروش


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ فترة وددت لوأننى كتبت في هذا الموضوع ولكن لإنشغالى لم أجد الوقت الكافي لكتابته وها أنا أكتبه ولكنى لا أعلم إن كنتم ستتفقون معى فيما أقوله أم لا . فأنا مع فكرة أن كل شخص يحافظ على حقه ويأخذ حقه مهما كان حتى لو كان حقه فقط خمس قروش .
قد يظن البعض أن مبلغ تافه مثل ذلك غير جدير لكى نطالب به . أتفق معكم ولكنك تتركه رضاء من نفسك وعن إقتناع بأنه لن يشكل فارق معك . ولكن ماذا لو إزداد حجم المبلغ ماذا سيكون رد فعلك ؟ قد يتنازل البعض أيضاً إما لإحتواء الموقف وإما لرفضهم التعرض لموقف فيه شد وجذب مع الآخرين .
ولكنى أرفض الإستسلام وأصر على موقفي في طلب حق من حقوقي لدى الآخرين طالما أنى على حق سواء في ناحية النقود أو أى ناحيه من نواحى الحياه . بغض النظر عن قيمة المبلغ . من الممكن لو المبلغ بسيط أن أتنازل عنه وأيضاً يكون ذلك برضائي . وليس فرضا علىَ . فليس من المعقول أن يطالب الآخرون بحقوقهم وحينما أطالب أنا بحق بسيط من حقوقي أفوجىء بالرفض بالإضافه للتعامل بأسلوب غير لائق .
في إعتقادى أن من يتهاون في حقه قد يتهاون في أى شيء يملكه . بغض النظر عن قيمته أو أهميته بالنسبة له .
فالمسأله ليست في قيمة المبلغ سواء خمس قروش أو آلاف الجنيهات . إنما هى إثبات أن لى حق أطالب به مثلما طالب من أمامى من قبل بحقه . فلما لا ينظر كل شخص لما فعل مسبقاً .وعلى أساسه يتعامل مع الآخرين .
ومن الغريب أنك حينما تطالب بحقك تجد الأصوات ترتفع من حولك في محاوله لتضييق الخناق عليك كى لا تستطع أن تتفوه بأى لفظ محاولة منك أن تطالب بحقك . وتجد نفسك لا حول لك ولا قوة . متهماً بأنك شخص بخيل لا يهتم سوى بالمال . أو أنك شخص جشع المال عندك له أهميه قصوى .أو أنك شخص غريب كى تهتم بمبلغ بسيط من الممكن أن تتركه وتمضي في حال سبيلك . ولن يفهمك أحد حينئذ في أن لديك مبدأ تسير على نهجهه ألا وهو أنك طالما صاحب حق فلا تتهاون أبداً في أخذ حقك وإسترداده مهما كان الثمن . ولكن قد تتراجع إن كان سيحدث ما يضرك أو يسئ لك .
اللهم يسر لى أمرى

إعتذار



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماذا يدور بخلدك إذا مافقدت التواصل مع شخص ما له الأهميه عندك ؟ وكلما حاولت الاتصال به لم تجده وإن وجدته إختفي عنك . بالتالى فإنك سترجع بعجلة الزمن للوراء قليلاً لتتذكر كل ما فعلته تجاه هذا الشخص . تحاول جاهدا تذكر كل لفظ وكل حرف قد تفوهت به أو كل فعل قد قمت به لربما كان السبب في إبتعاده عنك . وقد يأتى لبالك خاطر إنه ربما كان بالفعل مشغول غير قادر على التواصل معك . ولكن سرعان ما تتبدد تلك الفكرة .لأنك على علم بهذا الشخص وأنه لا يتهاون أبداً في الإتصال أو التواصل معك ولو على فترات . وقتها تحس بأن ضميرك يؤنبك كما لو أنك إرتكتبت ذنب عظيم . ولكنك تجد نفسك تدور في حلقه مفرغه . فأنت لا تعلم إن كان هذا الشخص بالفعل قد أخطأت في حقه أم كل هذه الأفكار عباره عن هواجس ليس أكثر . تود وقتها لو تحادثه وتعتذر له إن كنت بالفعل أخطأت في حقه . لأن في زمننا هذا من الصعب أن نجد إنسان مهذب محترم نتعامل معه .
اللهم إنى أستغفرك فأغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

اللهم لبي النداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياالله لم أتمالك نفسي عند رؤيتى لمنظر الحجاج وهم على جبل عرفات إلا أن أقول يا الله كما لو أننى وددت أن أكون معهم بجوارهم ما أجمل تلك اللحظه نشتاق إليها كل عام نطلبها من الرحمن راجين أن نصل إليها . ولكن لا يمنعنا من تلبية النداء سوى النصيب والقدر فإذا قدر إلينا أن نحج لحججنا بكل ما أوتينا من قوة وعزيمه . ولكن سبحان الله لم يقدر لنا بعد تلبية النداء .في كل صلاة عيد ونحن نهلل ونكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد تبلل الدموع وجوهنا راجين من الرحمن أن يرزقنا الحج العام القادم وأن يعطينا القدرة كى نحج .كم أغبط هؤلاء الحجاج الذين هم بجبل عرفات (والغبطه هو تمنى أن يكون لك مثلما عند غيرك دون زوالها من عنده)وأتمنى أن ألحق بهم في أداء مراسم الحج . إنها أمنيه ليست بعيدة المنال بإذن الله وأنا على يقين إن شاء الله أنها ستتحقق قريباً بإذنه ولكن في الوقت الذىسيختاره لى الرحمن ।
اللهم أرزقنا بالحج جميعاً يا رحمن يا رحيم

12/06/2008

من تكون ؟



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قد تصادف في حياتك العديد من الشخصيات والتى يحتم عليك موقفك أو تعاملك مع تلك الشخصيات أن تتعامل بشكل رسمى وجدى .على أساس ما يظهر من تلك الشخصيات من جديه في التعامل.
ولكنك تفوجىء بمرور الوقت أو بعد أن تلمح تلك الشخصيه من بعيد بإختلافها تمام الإختلاف عما سبق . وتفوجىء أنها تختلف إختلاف كبير عما يظهر منها . بل إنك قد تتعجب .هل من الممكن أن تكون تلك الشخصيه ذات بعدين ؟ هل من الممكن أن تتعامل معك بأسلوب يختلف عن تعاملها العادى؟ ولكن لا عجب فأنظر إلى نفسك .فأنت نفسك تتعامل بأسلوب مختلف تماماً من شخص إلى آخر على حسب الموقف والظروف المحيطه . فمثلاً مجال عملك يفرض عليك أن تكون جاد في بعض الأوقات وأن لا تتباسط بالقدر الذى يسمح لمن أمامك أن يتباسط معك . وحينما تأتى إليك الفرصه كى تستنشق عبير الهواء الخارجى مع من هم قريبون منك . فتجد نفسك شخص آخر غير من أعتادوا عليه. ومن يراك في تلك اللحظه قد يتعجبك مثلما أنت تتعجب من يمتلك شخصيتان في نفس اللحظه أو في لحظات متباعده بمعنى أصح .
من الجميل أن نتعرف على الآخرين في لحظات حياتهم الحقيقيه بعيداً عن الرسميات والضغوط . فتظهر الشخصيات نقيه بلا قيود أو حواجز نتعرف إليها حتى نصل لجوهرها الحقيقي . فمن الصعب أن تتعرف على شخص وتحكم على شخصيته من خلال دقائق معدوده تتعامل معه من خلالها . قد تراه في موقف يكون هو في حاله من الضيق والغضب .فماذا يكون حكمك عليه وقتها ؟ هل سيكون حكمك صحيح ؟من الرشد والحكمه أن نتعرف على الأخرين عن بعد . أن نراهم من خلال منظار الحياه إلى أن نتيقن أننا قد وصلنا لمفتاح شخصياتهم .فمن الممكن حينئذ أن نتعامل معهم مباشره . دون خوف أو شك في أن من الممكن أن يحدث إصطدام . فإبداء الرأى لا يكون من أول لحظه وإصدار الحكم على أى شخصيه ليس من أول تصرف . فهناك العديد من الظروف التى تحيط بكل شخص وتتحكم فيه وبمن حوله .لأنك دوماً سوف تجد نفسك عرضه لسؤال بداخلك إزاء الشخص الذى لا تعرفه ألا وهو من تكون؟ تجد ذهنك قد أُجهد في محاولة لمعرفة إن كان هذا الشخص كما يتراءى لك أم لا .لذا فإنك لن تخسر شيء إن تعاملت معه.فإن أظهر حسن تعامله فقد إكتسبت معرفة شخص وأضفته لقائمة معارفك . وإن أيضا حدث العكس فلن تخسر بل ستكتسب خبرة وتجربه . فالإنسان لا يتعلم إلا من خلال تجاربه .
اللهم إغفر لى ولوالدى كما ربيانى صغيرا

10/31/2008

إلى أين تأخذنا الحياه ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤال وجدتنى أوجهه لنفسي بعد طول تأمل . إلى أين تأخذنى الحياه ؟ وقد مر بي الزمن سريعاً فأصبحت في ريعان شبابي . لا أعلم فيما مضيت عمرى السابق رغم أنى مررت بكل لحظة فيه . لا أعلم كيف تسرب من بين يدى دون أن أستفيد به .كلما مر على عام جديد أوعد نفسي بأن يكون هناك إختلاف عما سبق . ولكن هيهات يمر العام بلا أى جديد . فأنا كما أنا في نفس المكان بلا تقدم .أحس بخيبة أمل شديده كلما مر عام جديد على ولم أنجز في سابقه شيء. لا أعلم هل أنا فقط هكذا أم أن هناك من هم مثلى ؟ هل هناك من يعانون من رتابة وملل الحياه ؟ هل هناك من يفتقدون لروح التجديد والتغيير في حياتهم ؟ يقولون دائماً ضع هدفاً لنفسك كى تصل إليه ولكنى أتسائل ماذا بعد أن أنجح في دراستى وأحصل على عمل ؟ هل هناك أهداف أخرى ؟ قد يقول البعض نعم البحث عن من يشاركك الحياه . وهذا أيضا ليس من الصعب تواجده . وآخر يقول أن تزيد دخلك ويصبح لك رصيد وافر وتعيش في رغد من الحياه .وآخر يقول أن ترأس أحد المناصب الهامه في عملك ويصبح لك شأن مهم .
هل هذه كل أهدافنا في الحياه ؟
يصيح صوت من بعيد ويقول إن هدفنا في الحياة هو عبادة الله بجانب كل ماسبق فحق الله علينا أولى من كل شيء. وفي إعتقادى هذا هو الرأى الصحيح . أن نصل لكل الأهداف السابقه وموازى لها معاملاتنا مع رب العباد بل أن معاملاتنا لرب العباد يسبقها .ولكن كم تلهينا الحياه عن عبادة الرحمن . نحن نلهث دائماً وراء إحتياجاتنا .وقد ننسي ما علينا تجاهه سبحانه . قد يكون دون قصد منا أو جهل .لا أعلم إن كنا سنظل كما نحن أم سنتغير . هل سيهل علينا العام الجديد بوعودنا له أن نكون أفضل مما سبق أم ماذا ؟
اللهم ثبتنى على دينى الإسلام

9/30/2008

لا تتركنى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نظرت إليه وقد أغرورقت عيناى بالدموع راجيه منه أن لا يتركنى ويمشي . ولكنه ابتسم لى ابتسامه حانيه قائلاً أن الميعاد قد أزف وأنه قد آن الرحيل .ووعدنى بأنه سيزورنى العام المقبل وشدَد على َ بأن أكون على إستعداد لملاقاته .لم يتبق إلا ربع ساعه ويرحل حاولت قدر الإمكان أن أنظر لوجهه الصبوح علنى أمُلى نظرى منه وكان هو في شموخه مثلما عهدته دائما وحانت ساعة الرحيل فكدت أن أجرى ورائه لعله يأخذنى معه ولكنه رفض وطلب منى الصبر والإنتظار .ولم يكن أمامى سوى الإنتظار وكم كنت أخشي بداخلى أنه قد يأتى ولكنه لن يجدنى فمن منا يضمن عمره .
تابعته بنظرى وبكل حواسي وأنا أقول وداعاً شهر الصوم وداعاً رمضان.
اللهم انك عفو تحب العفو فاعفو عنى
.

9/08/2008

مجرد خاطرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا أعلم إلى أين تسوقنى الكلمات ؟ فليس في ذهنى خاطرة ما كى أعبر عنها .وددت لو أنى وجدت تلك الخاطرة التائهه ولكن للأسف لم أجدها .أنتظرت كثيراً كى تأتى لعلنى أستطيع أن أقتطف منها بقدر الإمكان .ربما هناك الكثير من الخواطر مرت بي ولكننى وقفت ساكنه لم أعبر عنها .هكذا هو حال كل منا . فالإنسان يسير تمر به المواقف ولا يقف عندها كى يتأملها يظن أنه سيكون في أحسن حال إذا ماترك الأمور تسير كما هى دون أن يمعن التفكير فيما حدث . ولكن لربما هناك أناس يفكرون ملياً في أحداث يومهم السابقه فهم لا يتركون موقف يمر إلا وهم على يقين من إنهم قد إنتهوا من التفكير في كل جانب من جوانب هذا الموقف .ولكنى لا أعلم أيهما أفضل ؟من يفكر أم من يترك الأمور تمر كما هى ؟ إن التفكير بالطبع له إيجابياته العديده فكفى أنه يوصلك للحلول أو إدراك الواقع . ولكن ماذا عن سلبياته فقد تجد نفسك مرهق مصاب بالصداع من فرط التفكير .قد يصيبك الأرق والقلق إزاء بعض الأمور التى تفكر فيها . إن التفكير الشديد في الأمور غير مستحب .ويفضل لو فكرنا بتروى وهوادة.يؤدى التفكير بهذه الطريقه إلى حسن إتخاذ القرارات .ولكن من منا لديه هذا الهدوء الفطرى ليفكر بتريث .ليجلس بينه وبين نفسه في صمت ليناقش أفعاله وتصرفاته. ويفكر في الأحداث الماضيه .فليأخذ كل منا نفس عميق ويغلق عينيه ويحاول أن يرتب أحداث يومه بسلاسه ويقف عند كل موقف ليرى إن كان تصرفه سليم أم لا .لن يأخذ هذا من وقته كثيراً إذا ما حافظ على هدوءه وإتزانه الإنفعالى . ومن الممكن أن يمتد التفكير ليشمل أحداث سابقه .ولكن حذارى من الإنفعال أو معالجة الأمور بطريقه سلبيه . فالتفكير الهادىء يعطيك مساحه جيده للتصرف السليم .
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

8/18/2008

فراغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل منا وقته الخاص والذى يحاول أن يقضيه في سعادة وهناء بعيداً عن المشاحنات اليوميه التى يواجهها أثناء عمله ولكل منا خطه في ذهنه قد وضعها لإستثمار هذا الوقت ومنا قد يتسرب وقته هباءً من بين يديه دون أى فائده ودون التمتع حتى به إن ما يميز الغرب عنا أنهم يقدرون قيمة الوقت جيداً ولا يهدرون وقتهم في تفاهات فهم يعطون للوقت حق قدره فإن أرادوا العمل فهذا وقت العمل وإن أرادوا اللهو فهذا وقت اللهولا يخلطون بين الأمرين يؤمنون بالمثل الذى يقول الوقت كالسيف ولكن ماذا عنا هل نحن مؤمنين بهذا المثل هل نحن حقاً نقدر الوقت حق قدره إننا دوماً نضيع وقتنا ولا نستفيد به وحتى إن خصصنا وقتاً للراحه فإنه يضيع قبل أن نحس بمتعة الراحه في إعتقادى نحن نفتقر لحسن التنظيم والإدارة فالإهمال والتسيب ملازمين لاعمالنا لن أقول جميعنا ولكنى أرى كثير منا هكذا يسير بلا تنظيم وبالتالى يصيبه الإهمال إن تعلم التنظيم يبدأ من الصغر فإن ربي الآباء أبنائهم على النظام لشبوا منظمين عارفين ما لهم وما عليهم فيتعلم كل منا كيف يقضي وقته مابين جد ولهو دون ضياع ثانيه واحده
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

7/28/2008

معاناة العمل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حاولت أن ألمح جاهده نظرات الرضا في عيون من حولى فلم أجد بل رأيت نظرات مختلفه يشوبها الضيق والألم ونفاذ الصبر والعجله فالكل ملهى في حاله يود لو ينجز ما بيده حتى يسرع بأقصي مايستطيع خارج تلك القيود التى تحكمه منذ أن تطىء قدماه ذلك المبنى .نعم ذلك المبنى الذى يجمع داخل جدرانه مئات الموظفين بإختلاف طبائعهم وإختلاف أفكارهم وإختلاف أهدافهم . لا أنكر أن هناك منا من يحب عمله ويتفانى فيه بإخلاص حتى لو لم يعطيه عمله مايكافئه به نتيجه لجهده وهناك منا بل الأغلبيه تعمل من أجل الرزق فقط ليس إلا .من الصعب على الإنسان أن يتواجد في مكان وهو كاره له لذا نجده قد تأقلم مع من حوله وأصبح حبه لعمله بسبب حبه لمن حوله فتصبح قفشات الزملاء وتعليقاتهم هى العامل الوحيد الذى يصبره على عمله الذى يرفضه . نعم إن العمل عبادة ولكن ما أجمل أن يعمل الإنسان عمل يجد نفسه فيه يحس أنه يعمل بكل كيانه فيه يذهب إلى عمله صباحاً وهو يحس بكل الزهو والفرحه لأنه سيعمل وينتج .ولكن وأسفاه إذا ما كان الشخص يحب عمله ولكنه يضيق ذرعاً بمن حوله هل من الممكن وقتها أن يستطيع الفرد أن يكمل في مكان عمله هذا .البعض يقول فلتعمل في أى مكان ولا يهم الصحبه بل أهم شيء هو عملك ونتائجك به ولكنى أقول وماذا عن الحاله النفسيه المصاحبه هل من السهل أن يعيش الإنسان صراعات نفسيه عنيفه داخل عمله ؟هل من الممكن وقتها أن ينتج ؟في إعتقادى أنه من الصعب أن يعمل الإنسان في مكان وهو يشعر بالضيق ممن حوله أو أن من حوله يشعرون بالضيق منه . ولكننا في النهايه نقول علينا أن نحاول طالما وضعنا في موقف فعلينا أن نتأقلم عسي أن تتحسن الظروف .لأنه من الصعب أن نتواجد في مكان ونحن نكن بعض الضيق للاخرين .
أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

7/14/2008

إختناق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تأتى على المرء لحظات يحس حينها بالإختناق . فيجد نفسه وقد أظلمت الدنيا في عينيه وأصبح يري كل ما حوله أسود . فلم يعد لديه أى أمل ويزيد من حالته سوءاً أن تتحجر الدموع في عينيه فلا يستطيع التنفيس عما به ويجف حلقه مهما شرب من ماء . بل أنه قد يشعر بالمراره في حلقه . يود لو أن يصرخ ويبكى بحرقه كى يزيح عن صدره عما ألِم به من ألم ولكن هيهات فهو ضعيف لا يستطيع أن يبوح عما به .أو قد لا يجد من يجرى عليه ليلقي بأحماله عليه بكل ما أوتى من قوة . بالله عليكم من منا في هذا الزمن ذو بال ليستمع لغيره حتى النهايه دون أن يقاطعه ليحكى له هو عن ما يجول في خاطره .إن كل واحد منا فيه ما يكفي ولا يحتاج لمشاكل الغير ليزداد ضيقاً على ضيقه . إن الظروف التى نمر بها جميعاً تجعلنا في حاله من الضيق والأسي ولكن عليك أن تعلم أننا جميعاً نتألم ونعانى ولكن الخلاف الوحيد بيننا هو قدرة كل واحد منا على إحتمال تلك المعاناه . ومن هنا يأتى الصبر الذى يلهمنا به رب العباد فلولاه لإنتحر الكثيرون وإنحرف من لم يستطع الثبات .كن صبوراً وإعلم أن الله مطلع على العباد عالم بحال كل عبد . فهل أنت يا عبد أعلم بحالك منه ؟ أنت لا تعلم أين الخير ومن أين سيأتى لك وكيف سيأتى ؟ فالله سبحانه وتعالى خبير بحالك .

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

5/27/2008

يا الله......يا الله......يا الله


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


حينما تشعر بحاجتك إلى الرحمن تجد نفسك فجأةً تهتف قائلاً يا الله...يا الله....يا الله لأنك على يقين أن الله عز وجل يسمعك حينما تناديه فهو بجوارك أينما تكون وقت الشده قبل الفرح ما أجمل أن تنادى عليه دوماً سواء إحتجت له أم لا فهو خالقنا نعود إليه ولا يردنا خائبين أبداً

فنحن نحب الرحمن حينما نحتاج إليه نلجأ له نناديه لعله يسمعنا فيجيب لنا دعائنا ولا نكف عن النداء لا نمل ولا نكل نبكى وتبلل الدموع وجوهنا نأمل أن يصل دعائنا إلى بارئنا لعله يستجيب لنا فنحن لا حول لنا ولا قوة إلا به فهو العزيز الجبار القادر الوهاب قادر على أن يجيب دعائنا

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

5/21/2008

صديقي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كثير منا جرب أن يفتقد صديق له لفترة ما وقتها يحس بالوحشه لفقدانه شيء ثمين يود لو أن يعود صديقه هذا كى يطمئن عليه و يعاود رمى أحماله وأثقاله عليه من جديد يود لو أن يراه ويتسامرا من جديد في كل ما يخصهما كم من الصعب أن يفتقد الإنسان صديقه لفتره دون أن يعرف سبب الغياب أو متى سيعود ؟ إننا لا نحس بقيمة أصدقائنا إلا حينما نفتقدهم فمهما طال غيابهم فإنهم في أذهاننا لا يغيبون أبدا أتمنى لو أن يعود كل صديق لصديقه بأمن وسلام

2/12/2008

هل أنت جميل ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد خلقنا الله عز وجل مختلفين تمام الإختلاف فمنا جميل الهيئه ومنا المعتدل ومنا قبيح المنظر وهل يعنى هذا أن الله سبحانه وتعالى يفضل أحدنا على الآخر .لا والله إنما الله ينظر إلى أعمالنا فهو خالقنا قال صلى الله عليه وسلم إن الله لا ينظر الى صوركم ولا الى أجسامكم ولكن ينظر الى قلوبكم صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم .قد يحزن الإنسان قليلاً إذا ما نظر إلى مرآته فوجد هيئته غير سارة فهو يحزن ليس إعتراضاً على ما وهبه الرحمن وإنما لإنه ينظر في عيون من حوله لا يجد إستحساناً كما يود أن يري . وهنا نجد أنفسنا أمام نقطه مكررة هل الجمال جمال الروح أم الشكل أم العقل ؟نعم فقد يكون إنسان عقله ممتاز وبسببه يجذب من حوله إليه .ومن هنا نتسائل هل يتساوى الثلاثة أشكال للجمال ؟ أم يزيد جمال على جمال ؟ وما هو الجمال المثالى من وجهة نظرنا ؟في رأيي الجمال المثالى يجمع بين الثلاثه الشكل والروح والعقل .فهناك أناس كثيرون جمال الشكل ولكن ما أبغضهم حينما يتحدثون وهناك أناس قد وهبهم الرحمن جمال عادى وحينما يتحدثون يأخذون بالألباب بل إنهم قد يسحروننا أما الجمال العقلى نجده في أفكار من يتحدث حينما تظهر وتتجلى بوضوح معبره عن مكنون الشخص وما بداخله من مشاعر وأحاسيس مختلطه .إن الجمال بأى صورة من صوره كالماء شفاف لا طعم ولا لون ولا رائحه إلا أن شكله جميل حينما ينساب ونحس بجمال طعمه حينما نضيف إليه إضافات معينه فنصنع مشروب ذو مذاق خاص نستسيغه ونتذوق حلاوته فقد إجتمع جمال الشكل مع التذوق .وهذا هو ما أرنو إليه أن الجمال أياً كان لا بد أن يشوبه بل ويختلط معه العديد من العناصر كى يصبح جمال كامل . فكى تكون جميلاً يجب أن تشعر أولاً بأنك جميل فالله جميل يحب الجمال ويجب أن تدرك قيمة جمالك وفيما يكمن وأنه ليس جمالك فقط في شكلك وهيئتك أو في عقليتك أو لباقتك وإنما جمالك يكمن في الثلاثه في آن واحد .
كن جميلاً ترى الوجود جميلاً

2/06/2008

هل لك أن تحب؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إن الحب جميل بجميع أشكاله وألوانه فهو جميل بجميع معانيه حينما نتذوقه لا نود لا يترك طعمه ألسنتنا يتذوق العابد حبه لربه ويتذوق الأب حبه لأبنه ويتذوق المحبين الحب كما لو أنه فاكهه بل هو أطعم منها .إن الحب هو مفتاح القلوب الخاوية فمن منا لم يتذوق طعم الحب بأى شكل من أشكاله فكأنه فرض على نفسه العزله وعدم الإستمتاع بكينونة الحب .يحثنا ديننا على أن نحب بعضنا البعض وأن تحب لأخيك مثلما تحبه لنفسك .لأن الحب أساس المجتمع ففي أى مجتمع يتواجد حب وألفه بين الناس تجد الجميع في حالة نشاط وإستعداد للعمل .ومن أسمى أيات الحب والمودة التى بين الزوجين لأنهما العنصران الأساسيان في الأسره وعلى أساس تفاهمهما تستقر الأسره قد يولد الحب قبل الزواج وما أجمله إذا أنتهى ذلك الحب بزواج سعيد ولكننا نرى أن في أغلب الأحيان ينتهى ذلك الحب بالفشل ولا ندرى وقتها السبب رغم أن الأسباب قد تتراءي أمام أعيننا قد يكون الأحبة صغار فيجدوا أنفسهم أمام الأمر الواقع وهو أنه لا بد لهم أولاً من إستكمال حياتهم العمليه أولاً قبل أن يفكروا في تلك الخطوة أو قد نجد أن ظروف الحياة تهدم مابين المحبين بكل قسوة وعنف .أو نجد أن إدراك المحبين لمفهوم الحب هو إدراك خاطىء بمعنى أنها تعد بالنسبة لهم عاطفة عابره لا بأس أن يستمتعوا بها قليلاً ثم يمضوا بعدها كل واحد في طريقه . إن الحب مهما إختلفت أشكاله وألوانه إلا أننا جميعاً متفقين أنه لا بد منه لا يوجد شخص على وجه الأرض لا يحب وليس لزاماً عليك أن تقع في غرام محبوب وإنما كما قلت فأنت تحب أبويك وإخوتك وزملائك وقبل ذلك تحب ربك . هل لنا بذلك الحب الصافي الذى ينعش القلوب وينقيها كما لو أنها ولدت من جديد .
حب لاخيك كما تحب لنفسك

1/30/2008

مجرد طموح

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لدى كل منا طموح وآمال في الحياه . وتختلف الطموحات من شخص لآخر فهناك منا قد يكون طموحه مادى فهو يبغى الثراء ويسعى إليه بشتى الطرق وهناك منا قد يكون طموحه يتجه نحو الجاه والسلطان فيود أن يرأس المناصب العليا وهكذا .وهناك الطموحات العاديه والتى نطمحها جميعاً ألا وهى وجود إستقرار مادى ومعنوى في حياتنا .قد تكون طموحاتنا بسيطه ولكنها بالنسبه لكل منا كبيره تحمل بين طياتها أحلام نحن شغوفين كى تتحقق .قد نعانى الكثير في سبيل تحقيق آمالنا وطموحاتنا ولكننا نستمر فيما نحن فيه فنحن نود أن نصل إلى غايتنا وهدفنا .نود لو أن أحلامنا تتحقق .من يعيش بلا طموح فكأنه لايعيش أنا لا أقول هنا أن تمسك ورقه وقلم وتخطط ماذا وكيف ستفعل؟ وإنما طموحك يأتى من خيالك من أحلامك .فكر فيما هو مفيد لك .فكر فيما هو جيد لمستقبلك .إن لم يكن لك طموح ستصبح حياتك كعدمها لاطعم لها .إن الطموح يجعلك هادىء مستقر حيث أنك تفكر أنه حتماً لديك هدف كى تحققه .لا تتوارى وراء أشياء تجعل منها سبباً كى لا تلحق بطموحاتك فلا تقل وهل من الممكن أن أحقق كذا أو كذا ولا تقل وهل لى بهذا المال لتحقيق حلمى ؟ولكن قل بإذن الله سأفعل ما أستطيع ولا تقل إننى مريض وكم من العمر متبقي كى أحقق طموحاتى ولكنى أقول لك قم بما يجب عليك وأترك مسألة تقدير العمر لله عز وجل .فهو وحده العالم القادر أن يمنحك بركه في عمرك في أن تفعل ما تريد إلى أن يشاء الرحمن . من حق كل إنسان أن يطمح ولكن عليك أن تكون بداخلك دوافع الغبطه وليست غيره وحقد لمن حولك فأنت تطمح وتغبط من حولك كى تكون مثلهم والغبطه هى تمنى أن تكون مثل الغير وأن يحفظ الله لهم ما في أيديهم ولكن الحسد هو تمنى زوال النعمه من يد الغير .من الجميل أن تطمح وأن يكون لديك هدف تسعى إليه .
اللهم أنصر إخواننا في غزة

1/24/2008

مشاعر





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لا أعلم لما أصبحت حياتنا خاوية ؟أصبحت جافه .قد يتهمنى البعض أننى قد شردت تلك المرة في بث خواطرى ويرون أن الحياه مازالت جميله طالما هم مع أحبائهم ينعمون .ولكنى لم أقصد المشاعر التى تخص الأحبه فقط وإن كانت تلك المشاعر أيضاً قد قلت وأصبحت شبه منعدمه . إنما قصدت كافة المشاعر بدأ من علاقتنا بالرحمن وتتسائلون معى وهل المشاعر لها نصيب في علاقتنا بالرحمن فأقول نعم فأنت تحب ربك ترجو عفوه ورحمته دون النظر لمكافأته لك على حبك هذا فأنت تحب ربك لوجهه تعالى .حينما تبكى وتتضرع إليه ففى تلك اللحظه تستيقظ مشاعرك تتوجه إلى بارئك بالدعاء وقلبك هو المتوجه تحس كما لو أنه هو من يدعى .كل تلك المشاعر أصبحت نادرة الوجود إسأل نفسك بالله عليك ولن أقول منذ زمن بل منذ أول العام الجديد كم ليله إستيقظت فيها مشاعرك وتحركت بكل ذرة في جسمك تجاه من خلقك ؟ تلك هى المشاعر التى أقصدها والتى تختص صلتك بربك .
وماذا عن باقي المشاعر والتى تختص علاقتك بغيرك ممن حولك والديك إخوتك أصحابك وكافة الناس ؟قد تختلف مشاعرك من شخص لاخر فأنت تكن حب ومودة تجاه أمك وأبيك غير ما تكنها لإخوتك غير ما تكنها لباقي الناس وبالأخص من تشاركه حياتك .
إن مشاعرنا جميعاً ربما تكون تبلدت بالفعل ولكن هل هذا حدث فجأه وإنما حدث لأسباب عديده ؟أولها البعد عن الرحمن والتهاون في إرتكاب المعاصي حتى ولو بسيطه إن القرب من الله يرقق القلب يجدد فينا المشاعر والأحاسيس النبيله .ثانياً الإنشغال الذى صار فكل منا لاهٍ في حياته منشغل عما بين يديه غير آخذ في الإعتبار أن هناك أُناس من حوله عليه أن يهتم لأمرهم.
ثالثاً إختفاء عنصر المثل الأعلى من حياتنا فلم يعد هناك مثل أعلى نقتدى به . فأصبح كل منا يتصرف كيفما يحلو له وإن أخطأ في حق من حوله فلا رادع له فإنتشرت مشاعر البغض والكراهيه بين الناس .
قد يظن البعض أن الشخص ذو المشاعر الفياضه مولود هكذا أبداً إن المشاعر تنمو وتكبر معنا ونحن قادرون على أن ننميها أو نلغيها وليس شرطاً أن تكون مشاعر عاطفيه خاصه بالحب والرومانسيه بين طرفين وإنما هى مشاعر تجاه كل من حولنا
.
اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والاكرام

1/19/2008


1/18/2008

أيهما الفارس؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حينما تصل الفتاه لسن الشباب ويبدأ التفكير في فارس الأحلام فتتواصل كل فتاه مع نفسها كى تصل للصورة النهائيه له متمنيه من الله عز وجل أن يحقق أمانيها كى يصل إليها ذلك الفارس المغوار على فرسه وفي نفس اللحظه نجد الشاب يفكر في فتاة مستقبله والتى سيقضي معها باقي أيام حياته على خير بإذن الله ولكن هل تتوقف الأحلام عند هذا ؟ففي تلك الأيام لم تعد الفتاه فتاه أحلام عادية بل أصبحت فارسة نعم أصبحت الفتاه كالفارس المغوار الذى يُقدم لم أعد أعلم أيهما الفارس الشاب أم الفتاه ؟لقد تغير الحال وتبدل فأصبحت التنازلات كثيره من قبل الفتاه ولم يعد هناك فارق
بسبب مجريات العصر نجد أن الفتاه لم يعد أمامها شيء إلا ألأن تتنازل والشاب أيضاً أصبح يتنازل فكونه يقبل بهذا الوضع فهو يتنازل عن جزء من كيانه عن جزء من شخصيته
إن الحياة أصبحت صعبه ومتعبه كل منا يراها بمنظوره الخاص فإذا تنازلت الفتاه نقول هاهى ذا تتنازل وتضيع كرامتها وفي نفس الوقت نتهم الرجل أنه قد قلل من شأنه ومن رجولته بموافقته على ذلك وإن لم تتنازل الفتاه إتهمناها بالأنانيه ونظرنا وقتها بنظرة عطف للرجل الذى أصبح لا حول له ولا قوة
إن فكرة الزواج وتكوين أسرة تداعب أحلام كل شاب وفتاه ولكن للأسف في عصرنا هذا نجد كثيرا من المتناقضات التى توقفنا عما نحن بصدد إليه
كل شاب يحلم باليوم الذى سيستقر فيه ولكن كيف لهذا الحلم أن يتحقق في ظل الظروف التى هو فيها ؟
اللهم لك الحمد ولك الشكر على نعمك التى لا تعد ولا تحصي

1/15/2008