10/04/2007

كما تدين تدان



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



تدور أحداث القصه في قسم ما لإحدى الهيئات والذى يحتوى على أكثر من عشرين موظفه بجانب موظف قد قُدم للعمل حديثاً أى أن القسم يحوى عشرين إمرأه ورجل . ياللكارثه . هل تتخيلون أن يتواجد رجل واحد مع عشرين إمرأه أغلبهن مقاربات لسنه . إن شخصياتهن تتباين وتختلف من واحده إلى أخرى ولكن من بينهن كانت توجد هدى تلك الفتاه التى تختلف عنهن من حيث الهدوء والشخصيه التى تتسم بروح الموده والذوق في التعامل وإن كان أيضاً تعامل الباقي فيه نوع من الإحترام واللباقه ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان .لقد إختلف محسن وهذا هو زميلهن الجديد مع إحداهن فتكاتف البعض منهن ضده وفي أثناء ذلك حدث نوع من التقارب الفكرى بين هدى ومحسن حيث بدآ يتجاذبا أطراف الحديث ويتناقشا في بعض الأمور الدينيه والدنيويه . كأى زميلين يجمعهما العمل فقد كان تفكيرهما أرقي من إثارة الظنون حولهما خاصة أن محسن يصغر هدى بشهور وقد كانت هدى تضع العمل نصب عينيها وكل ما كان يهمها أن تجد شخص ما كأخ يساعدها على حل مشاكلها إن وجدت وإستشارته في أمورها. وكانت هدى بحكم فراستها وتفهمها لشخصيات من حولها وقدرتها على دراستها كانت تتعامل مع الجميع كلٍ على حسب و بلطف ومودة ولم تكن تعادى أحد حتى لو كانوا فيما بينهن يعادون بعضهن البعض .ولم تكن هدى تضع في إعتبارها نقطة أن الخلاف القائم بين زميلاتها وزميلها محسن قد يؤثر عليها فيما بعد. ولكن لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن ففي يوم ما أقبلت هدى وهى منزعجه من إحدى مشاكل العمل فتحدثت كالمعتاد مع زميلها محسن تستشيره وتحاوره لعله يساعدها ويجد لها مخرجاً ولم تكن تعلم ما هو مُخبيء لها فإذا بإحدى الزميلات تطلب من محسن أن يحادثها قليلاً فيرجع محسن وهو منزعج ويبدو على وجهه علامات الضيق فتوجه تلك الزميله الكلام مرة أخرى إلى هدى بأنه إذا أرادا أن يتحدثا فليتحدثا بالداخل بُعداً عن الشبهات ونظرت إلى هدى وقالت أنتى لا تعرفين ماذا يقولون عنك بالداخل وإذا بهدى تنهار فكيف لتلك الزميله أن توجه لها مثل تلك الكلمات ولماذا ؟ هل فعلت ما يستوجب تلك النصيحه ؟ وما الكلام الذى يُقال عنها بالداخل ؟ فهى ترى أنها أكثر إحتراماً ووجدت نفسها تصرخ عالياً أنا على الأقل لا أشاهد أفلام ......... وقد كانت إحداهن تشير إلى أنها تشاهد تلك الأفلام. لم تكن هدى تود أن تذكر هذه الواقعه ولكنها إضطرت لذلك بعد أن ذكرت زميلتها هذه أنهن يذكرونها بالسوء فلقد ثارت هدى لكرامتها ولم تكن تتوقع أن يرشدها أحد للصواب بتلك الطريقه المهينه . خاصة أنها ناضجه بما يكفي لتفرق بين الصواب والخطأ . وأن من صدرت منها تلك النصيحه غير أهل لذلك .فهى نفسها ينقصها الكثير لتصل لمرحلة إعطاء النصيحه. ثار القسم بأكمله على هدى وأعتقدوا خطأ أنها وجهت الإهانه لهم جميعاً وحاولت هى أن توضح كيف أنها قصدت فقط من حاولت أن تنال منها وليس الجميع . وقد تعرضت هدى لأذى عظيم من بعضهن مما أثر في نفسيتها خاصة أنهن قد تكتلوا عليها وذلك ليكن بجانب زميلتهن التى إصطدمت بها هدى . ولكن ماذا عن محسن والذى كان بسببه حدثت المشاجرة والتعليقات السخيفه فلولا أنه ليس على وفاق مع بعضهن لما حدث ما حدث .إلتزم محسن الصمت وإبتعد عن الشوشرة والمشاكل وتجنب الجميع بما فيهن هدى ولم يُظهر أى معاونه لزميلته هدى ولم يحاول أن يتخذ موقف إيجابي في نفس الوقت الذى كانت تتعامل معه هدى كأخ لها .كل هذا وهو صامت متجنب الأغلبيه . وبعد مرور وقت طويل إجتمعت الزميلات وقررن مصالحة هدى وفتح صفحه جديده معها وقد تعجبن لما كن يتعاملن معها بمثل تلك الطريقه وهى لم تفعل معهن شيء أو تؤذيهن في شيء وقالت إحداهن لقد تكتلن على هدى حتى نقف إلى جوار زميلتنا ولم تفعل معنا هدى ما يستحق .وتحدث الجميع معها وفرحت هدى فهى لم تكن لأى أحد من قبل أى كراهيه أو ضيق . وبقيت هدى متحيره في تعاملها مع زميلها محسن هل تتجنبه نهائي؟ ولكن هذا معناه أنها قد تعطى لهم الفرصه ليفكرن تفكير سيء في أنهن كان ظنهن في محله .أم أنها تتعامل معه كزميل مثلما كانت تتعامل معه من قبل ولكن ماذا عن صدمتها في رد فعله وفي كونه لم يقف بجوارها . هل تلومه ؟ أم تلوم نفسها لأنها فكرت أنه ربما زميلها هذا سيتعامل معها كأخ حقيقي .حزنت هدى لأنه كان السبب فيما حدث لها بسبب مشاحناته مع الباقين وحزنت أكثر لأنهم أقحموها في مشاكلهم معه . وعلمت أن التعامل بالفطرة لا يُجدى . وعلمت أن على الإنسان أن يعلم أن الله لا يرد دعوة المظلوم . وعلمت أن اليوم لك وغداً عليك .ورغم مرور مدة طويله على تلك الواقعه إلا أن هدى تحس بآلام نفسيه رهيبه لما أحسته من ظلم بيِن وإفتراء وعدم مراعاة .وتتجدد آلامها كلما رأت إحداهن أو تعاملت مع إحداهن أو رأت زميلها نفسه وإن حاولت أن تُظهر عكس ما بداخلها من ضيق بإظهار أن ما حدث قد إنتهى وأنها تتعامل بصورة عاديه
أرجو أن تنال القصه إستحسانكم وأتمنى أن تشاركونى بآرائكم عن شخصيات القصه وماهى ردود أفعالكم حيال كل شخصيه ؟ وذلك عن طريق المدونه أو من خلال إيميلى الخاص وشكراً.
لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

17 comments:

Anonymous said...

علياء
هل هذه قصةحقيقية ؟
أسلوبك جميل .. سهل مسترسل ..استطيع ان احكم على ماحدث بانه بدافع الغيرة .. رجل واحد وسط هذا الجمع ليس من العدل ..

يشرفنى ان تزورى مدونتى

اطيب التمنيات

Anonymous said...

جميلة باسلوب سلس

حمدي المتولي said...

و اكتبنا مع المقربين
و الحمد لله رب العالمين

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أهنئك اختي في الله
انها قصة شيقة الاحداث جميلة المعاني
واقعية من الحياة التي نعيشها الان
وارجو من الله العفوا والعافية
في ديننا واخلاقنا واموالنا واهلنا
فحاجة المال لسد متطلابات الحياة
أعوزت محسن وجعلتة كسير
وفضل الابتعاد عن هدي حتي لايدخل
في مشاكل في العمل تزيد من معاناتة
وهذة الحالة نجدها منتشرة وكثيرة هذة الايام
فمنا من يشجب ومنا من يستنكر
اما العاملات فيوجد الكثير والكثير من هذة
العينات وهن متوفرة في المصالح والهيئات
اما هدي فهي انسانة حساسة اكثر من اللزوم
وانصحها ان تتقبل تتقبل واقع الحياة مع الاحتفاظ
باخلاقها الجميلة
فنحن في زمن زامل زميلك في العمل
علي عيوبة وحسناتة ففي العمل
مدة وتنقضي وان استطعت ان تصلح منة
فياهلا وان لم تستطع فقد أجتهدت وعلي
الله الاجر
ادعوكم لزيارة مدوناتي ولكم كل الاحترام والتقدير
حمدي المتولي

http://hamadahamdi.maktoobblog.com/

علياء said...

القصه أستاذ شريف متواجده في جميع الأوساط ولكن تختلف ردود الأفعال من مكان لآخر . ومن شخص لآخر فرد فعل هدى كان عنيف ورد فعل محسن كان سلبي

علياء said...

نعم أستاذ شريف ربما الغيره من البعض منهن وليس كلهن وإنما كما ذكرت بعض المشاكل التى حدثت بينهن وبين محسن

علياء said...

صدقت أستاذ حمدى لقد إنتشرت تلك الظاهره في مجتمعنا للأسف فأى أثنين يتحادثان تُثار حولهما الشائعات . ربما للفراغ الذى الناس هم فيه فلا يجدون ما يتحدثون به . وقد كنت على صواب حينما ذكرت أن الماده هى السبب التى دفعت محسن لإلتزام الصمت مراعاة لعمله كى لا يفقده . وقد تكون شخصية هدى حساسه ولكن الإندفاع سيء جعلها تخسر الجميع وليس فقط من أساءوا إليها .

علياء said...

ولكن يبقي لى سؤال لحضراتكم هل معنى أن أى شاب يخاف على مستقبله أو مصلحته يترك زميلته عرضه للمشاكل ؟ خاصة إذا كان هو المتسبب فيها ؟

Soul.o0o.Whisper said...

الصديقة علياء ...

أولا اشكرك على هذه المدونة
فقد أعجبتنى كثيرا

بالنسبة للسؤال
فاقول لك ان هدى تعاملت بود و لطف مع الجميع ،
و أن اى فتاة فى موضعها كانت ستثور لكرامتها
و لكن ما صدمنى فعلا هو موقف ذلك الزميل
على الاقل كان ساتدها و خفف عنها
ربما اعتذر لها عن عدم مواجهته لهن لكى لا يزذد الامور سوءا
و لكن على الاقل قال لها كلمات خففت عنها

برأيى أن تتعامل معه سطحيا
ان طلب شئ ساعدته ان كان فى مقدورها
اما ان يتواصل الحديث لمشاكل شخصية و خلافه
فمبدأ ارفضه

و شكرا لكى
و عذرا على الاطالة

علياء said...

عزيزتى سول اتفق معكى فيما قلتيه ولكن قال رسولنا الكريم أن نلتمس لأخينا سبعين عذر . فلكل منا عذره ولا يعلم أحد ما تخفي الضمائر . ولكن كما قلتى أبسط شيء الاعتذار على الأقل .

aboooood said...

السلام عليكم ....
القصة دة أحزنتني كثيرا ومتشابة لحدث أعرفة .
وللأسف أنا ذكرت لك في موضوع أخر
أن دائما سيظل إنجذاب الرجل والمرأة لبعضهما وسيظل الناس رافضين التقارب بينهم في صور أشكالة الثلاثة
الصداقة - الحب - الزواج
بدافع الغيرة وغيرة فهل تتذكرين.
وأنا مستاء لموقف الصديق محسن
وجعل موقف البنت كان أقوى منة بكتير للأسف بجد حزيــــــــــن
سلام

علياء said...

لا تحزن أستاذ عبود سنرى الكثير طالما نحن على قيد الحياه ولكن علينا جميعاً . أن نتعلم من تجارب الآخرين ونأخذ حذرنا

جمال عادل said...

ارجو ان تدعينى اجتلف معك وأعد لك أخطاء هدى فى هذه القصه أولا هى أقتربت زياده من زميلها فى العمل مما أدى الى ان تحدث الناس عنهم ثانيا هى كانت تفعل ذلك وهى مقتنعه انها لم تغلط فى شىء فهى أفضل وأشرف من الجميع وتخبى تحت عبايتها الخنجر الذى ستشهره فى وجوههم جميعا اذا تحدثو عنها فهى ليست مثلهم فهم أوغاد وففسقه يشاهدون الأفلام .ثالثا ان ما تقولينه هو أول الطريق الى نتقابل بره طب وبعدين.أعرف تماما ان الدنيا اصبحت صعبه وان الزواج صار عسيرا ولكن الزمايل الاوغاد هم افضل وسيله لردع النفس عن ان تهوى ما ليس لهل بحق وفى النهايه هذه القصه بالتفصيل حدثت معى ولم اكن سلبيا وتزوجت من زميلتى وانا لا اتمنى شيئا فى حيلتى سوى ان تعود الايام واتصرف بالعقل كما فعل محسن

علياء said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سيدى الفاضل استاذ على أرجو قبل أن تحكم على أى موضوع أن لا تحكم عليه من خلال منظورك لحدث قد مررت به .فهدى لم تقترب من زميلها فهى مثل الكل تتحدث معه حوار عادى مثل أى زميله ولم يزد الحوار ليتطور ليصبح حواراً رومانسياً أو حوار قد يؤدى للزواج وإنما كما ذكرت في القصه كان تقارب فكرى .ولما قلت أن هدى كانت تخبيء تحت عبائتها خنجر تشهره به في وجوههم ؟ لم تكن هدى على علم بما يخبئونه لها وإن ما فعلته أقل ما يجب تجاه بعضهن . وفي قصتى لم أذكر مطلقا أن كليهما كان يفكران في الزواج أو أن محسن في نيته الزواج منها أو أن هدى تفكر في ذلك خاصة أنها كانت على علم أنه يصغرها . وياسيدى الفاضل لقد ذكرت أن تصرفت بإيجابيه بأن تزوجت زميلتك وها أنت تندم على ما فعلت وأنا لم أقصد مطلقا أن يتزوج محسن من هدى فإنما قصدت بالإيجابيه أن يقف بجوارها ويوضح للجميع خطأهن . فليس كل مشكله تُحل بالزواج . وإلا وجدنا كل الزملاء والزميلات متزوجين . وكان إنتهى الكلام فيما بينهم . لقد أحل زميلات هدى لانفسهن الحديث معه وحرمن الحديث لهدى لاسباب في داخلهن .واود ان اوضح لحضرتك أن الزواج ليس بالشيء الهين او اليسير وانا لا اقصد هنا الناحيه الماديه وانما ياتى على الفتاه فتره لتفكر فيها هل من أمامها مناسب لها ام لا ؟ هل هو الشخص الذى ستحتمى به طوال حياتها ام لا . فهل معنى ان تحدث مشكله لك مع زميله ان تتزوجها ؟ فماذا عن توافقكم سويا ؟ ارجو ان تكون اتضحت الرؤيه بالنسبة لك وانتظر ردك وشكرا

جمال عادل said...

أرجو أن أعرف لماذا تدافعين عن هدى التى -وربما أكون مخطئا- أرى أنها أخطأت.ربما أنل أخطأت بذكر تجربتى الخاصه الذى كنت أقصد منه اننى عشت مثل الأجواء التى تحدثت عنها ولكن فى الواقع كل ما جنيت هو ان اصبح متاحا لاى أحد أن يقول انت فشلت فى تجربتك الشخصيه فألعب بعيد؟

علياء said...

استاذ على
اعتقد اننى لا ادافع عن هدى ولا عن محسن وانما اترك الحكم للجميع فكل شخص له وجهة نظر .
وفي اعتقادى أن خطأ هدى الوحيد أنها تعاملت بحسن نيه أى بفطرتها فهى تعاملت كما كانت تتعامل باقي الزميلات .ولم أقصد أن أشير إلى تجربة حضرتك لأن تلك القصه تختلف تماما في مضمونها عن تجربتك فأنت لجأت للزواج وهذا خطأ إلا إذا كانت هناك منذ البدايه علاقه عاطفيه بينكما ولم تكن تريد أن تقدم على الزواج إلا أن ما حدث جعلك تُعجل بالزواج . أما في حالة هدى ومحسن لم يحدث إلا حوارات عابره لم تُظهر هدى أو محسن ميول نحو بعضهما البعض وإنما كان إرتياح كصديقين أو أخوة . وفي إعتقادى أن هدى أخطأت لأنه هناك فارق كبير بين الزماله والصداقه للشاب . فلم يصل الموضوع سيدى الفاضل لحد الإتجاه للزواج . وشكرا

عبدالله حبيب said...

السلام عليكم..
يوجد فى المجتمع شخصيات مثل هدى من حيث الهدوء وروح المودة والذوق والإسلام يصنع شخصيات (رجالا ونساءً) على غرار هدى فى قوة الشخصية وسلامة النية
لكن : ما أبعاد فعل الرسول صلى الله عليه وسلم عندما كان معتكفا فى المسجد وجاءته زوجته (صفية بنت حيي ).....وكان رجلان قد شاهدا الرسول ومعه زوجنه فأسرعا فى الخطا ... فأوقفهما الرسول صلى الله عليه وسلم ليخبرهما أنها زوجته ...!!!ماذا نتعلم من ذلك؟

وهى شخصية هدى وصلت بها الحال ان تجد فى زميلها شخصا يساعدها على حل مشاكلها !!!! فهذا لايقبل
وأنا أرى أن الإنسان لايصح ان يضع نفسه موضع شبهة ثم يلوم الآخرين
أما زميلاتها أو بعضهن اللائى يشاهدن هذه الأفلام.........فهذا مايجب على الجميع أن يحاربه (واللهم أهلك دعاة الفسق والفساد)..
ومحسن هذا أخطأ خطئا شنيعا عندما تركها وحدها تواجه هذا التيار الذى اتخذ ضدها من قبل زميلاتها

وما ذكرتيه سيادتك فى القصة الأشياء التى تعلمتها هدى هى دروس جيدة
وأخيرا أدعو الناس أن يتراحموا بالمعنى الشامل للرحمة من تيسير الزواج وتزويج الأيامى كما أمر الله سبحانه وتعالى والسعى لحل مشاكل الناس
ودعواتى بالتوفيق
أبوثابت

علياء said...

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيراً أستاذ أبو ثابت
قد يكون خطأ هدى محدد في نقطتين أولهما أنها جعلت نفسها موضع الشبهات ولو أنى ذكرت أنها كانت تزامل زميلها محسن زماله عاديه مثل باقي زميلاتها ولكن في نهاية الأمر فلنتق الشبهات حتى لا تقع أى فتاه في موضع هدى .
والنقطه الثانيه التى أخطأت بها هدى أنها وضعت في إعتبارها أنه من الممكن أن يكون هناك أخوة أو صداقه بينها وبين زميلها .ولكن هذا خطأ لأنها وضعت ثقتها خطأ فهاهو قد تركها بمفردها تواجه الموقف بعد أن كان السبب الرئيسى به فلولا مشاحناته مع باقي زميلاته ما تكلمن عنه وعن هدى .وفي إعتقادى أن أى فتاه في موقف هدى ستتعلم الكثير قد لا تستطيع أن تنهى علاقتها بزميلاتها أو حتى زميلها ولكن تعاملها سيكون بحذر وعلى الهامش .