8/18/2008

فراغ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل منا وقته الخاص والذى يحاول أن يقضيه في سعادة وهناء بعيداً عن المشاحنات اليوميه التى يواجهها أثناء عمله ولكل منا خطه في ذهنه قد وضعها لإستثمار هذا الوقت ومنا قد يتسرب وقته هباءً من بين يديه دون أى فائده ودون التمتع حتى به إن ما يميز الغرب عنا أنهم يقدرون قيمة الوقت جيداً ولا يهدرون وقتهم في تفاهات فهم يعطون للوقت حق قدره فإن أرادوا العمل فهذا وقت العمل وإن أرادوا اللهو فهذا وقت اللهولا يخلطون بين الأمرين يؤمنون بالمثل الذى يقول الوقت كالسيف ولكن ماذا عنا هل نحن مؤمنين بهذا المثل هل نحن حقاً نقدر الوقت حق قدره إننا دوماً نضيع وقتنا ولا نستفيد به وحتى إن خصصنا وقتاً للراحه فإنه يضيع قبل أن نحس بمتعة الراحه في إعتقادى نحن نفتقر لحسن التنظيم والإدارة فالإهمال والتسيب ملازمين لاعمالنا لن أقول جميعنا ولكنى أرى كثير منا هكذا يسير بلا تنظيم وبالتالى يصيبه الإهمال إن تعلم التنظيم يبدأ من الصغر فإن ربي الآباء أبنائهم على النظام لشبوا منظمين عارفين ما لهم وما عليهم فيتعلم كل منا كيف يقضي وقته مابين جد ولهو دون ضياع ثانيه واحده
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

4 comments:

aboooood said...

السلام عليكم....
على فكرة إنت مسيتي الجرح وهو إدارة الوقت وكيفية تنظيمة والكل يفتكر إن دة مهم للأبناء للمذاكرة والترفية ولكن أكتشفت دة أكتر بالنسبة للمتخرجين وهم اللذين يمتلكون أكبــــــر وقت فراغ ياريت كل منا يعرف إزاي يستغلة .....

Anonymous said...

علاج الفراغ ان وجد اصلا
غاية الله فى خلقه العباده والعمل جزء من العباده ولقد عالج الاسلام بحرفيه وتقنيه عاليه مسالة الوقت حيث ان الغاية النهائية هى العبادة والتعبد لله الواحد القهار فان وقت المؤمن كله عبادة والعباده تتعدد اشكالها ما بين العمل والصلاة والذكر والتدبر ولو فرضنا ان وقت العمل نعلمه وهو محدد
فان الفراغ المتبقى لو ذكرنا فيه الله لعاد علينا بالفائدة المرجوة من اصل الخلق العبادة لو ادركنا تلك الحقيقة الثابته من الخلق لادركنا علاج الاسلام لمعضلة الوقت
وشكرا
ياسر

علياء said...

كلامك صحيح أستاذ عبود ولكن بالنسبه للخريجين فلديهم الكثير من الوقت محاولين اهداره كى يمر سريعا ولا يحسون به وذلك لان ليس لديهم الدافع الداخلى لفعل شيء ما ذو قيمه

علياء said...

كلام صحيح جدا أستاذ ياسر فالعمل عباده وخاصة اذا كان عمل مفيد يعود علينا بالخير
جزاك الله خيرا