12/07/2008

ولو خمسة قروش


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذ فترة وددت لوأننى كتبت في هذا الموضوع ولكن لإنشغالى لم أجد الوقت الكافي لكتابته وها أنا أكتبه ولكنى لا أعلم إن كنتم ستتفقون معى فيما أقوله أم لا . فأنا مع فكرة أن كل شخص يحافظ على حقه ويأخذ حقه مهما كان حتى لو كان حقه فقط خمس قروش .
قد يظن البعض أن مبلغ تافه مثل ذلك غير جدير لكى نطالب به . أتفق معكم ولكنك تتركه رضاء من نفسك وعن إقتناع بأنه لن يشكل فارق معك . ولكن ماذا لو إزداد حجم المبلغ ماذا سيكون رد فعلك ؟ قد يتنازل البعض أيضاً إما لإحتواء الموقف وإما لرفضهم التعرض لموقف فيه شد وجذب مع الآخرين .
ولكنى أرفض الإستسلام وأصر على موقفي في طلب حق من حقوقي لدى الآخرين طالما أنى على حق سواء في ناحية النقود أو أى ناحيه من نواحى الحياه . بغض النظر عن قيمة المبلغ . من الممكن لو المبلغ بسيط أن أتنازل عنه وأيضاً يكون ذلك برضائي . وليس فرضا علىَ . فليس من المعقول أن يطالب الآخرون بحقوقهم وحينما أطالب أنا بحق بسيط من حقوقي أفوجىء بالرفض بالإضافه للتعامل بأسلوب غير لائق .
في إعتقادى أن من يتهاون في حقه قد يتهاون في أى شيء يملكه . بغض النظر عن قيمته أو أهميته بالنسبة له .
فالمسأله ليست في قيمة المبلغ سواء خمس قروش أو آلاف الجنيهات . إنما هى إثبات أن لى حق أطالب به مثلما طالب من أمامى من قبل بحقه . فلما لا ينظر كل شخص لما فعل مسبقاً .وعلى أساسه يتعامل مع الآخرين .
ومن الغريب أنك حينما تطالب بحقك تجد الأصوات ترتفع من حولك في محاوله لتضييق الخناق عليك كى لا تستطع أن تتفوه بأى لفظ محاولة منك أن تطالب بحقك . وتجد نفسك لا حول لك ولا قوة . متهماً بأنك شخص بخيل لا يهتم سوى بالمال . أو أنك شخص جشع المال عندك له أهميه قصوى .أو أنك شخص غريب كى تهتم بمبلغ بسيط من الممكن أن تتركه وتمضي في حال سبيلك . ولن يفهمك أحد حينئذ في أن لديك مبدأ تسير على نهجهه ألا وهو أنك طالما صاحب حق فلا تتهاون أبداً في أخذ حقك وإسترداده مهما كان الثمن . ولكن قد تتراجع إن كان سيحدث ما يضرك أو يسئ لك .
اللهم يسر لى أمرى

2 comments:

aboooood said...

السلام عليكم ....
في مثل قديم بيقول (( أخدان الحق حرفة))...
فعلا اللي ياخد حقة في زماننا مش أي حد إن كان الحق كتير أو قليل
ولكن اللي قابلينا قالوا .
...((اللي عند ربنا ميروحش )).....

علياء said...

وعليكم السلام
ولكن أخذ الحق ليس بحرفه هو شيء لابد منه ويجب أن نحافظ على حقوقنا
ونعم كل شيء عند ربنا ولكن المؤمن القوى أحب عند الله من المؤمن الضعيف