12/07/2008

إعتذار



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ماذا يدور بخلدك إذا مافقدت التواصل مع شخص ما له الأهميه عندك ؟ وكلما حاولت الاتصال به لم تجده وإن وجدته إختفي عنك . بالتالى فإنك سترجع بعجلة الزمن للوراء قليلاً لتتذكر كل ما فعلته تجاه هذا الشخص . تحاول جاهدا تذكر كل لفظ وكل حرف قد تفوهت به أو كل فعل قد قمت به لربما كان السبب في إبتعاده عنك . وقد يأتى لبالك خاطر إنه ربما كان بالفعل مشغول غير قادر على التواصل معك . ولكن سرعان ما تتبدد تلك الفكرة .لأنك على علم بهذا الشخص وأنه لا يتهاون أبداً في الإتصال أو التواصل معك ولو على فترات . وقتها تحس بأن ضميرك يؤنبك كما لو أنك إرتكتبت ذنب عظيم . ولكنك تجد نفسك تدور في حلقه مفرغه . فأنت لا تعلم إن كان هذا الشخص بالفعل قد أخطأت في حقه أم كل هذه الأفكار عباره عن هواجس ليس أكثر . تود وقتها لو تحادثه وتعتذر له إن كنت بالفعل أخطأت في حقه . لأن في زمننا هذا من الصعب أن نجد إنسان مهذب محترم نتعامل معه .
اللهم إنى أستغفرك فأغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت

13 comments:

حمدي المتولي said...

اختي علياء الرقيقة

خواطرك كلها تظهر كم انتي رقيقة وحساسة

وتشعورين كثيرا بسلوكيات الاخرين


عزيزتي الناس معادن كثيرة ومختلفة في الطباع
والسلوك ويوثر عليها كثيرا من المؤثرات التي
تغير من سلوكهم سواء للاحسن او لغيرة

دمتي بخير وبصحة جيدة
وبسعادة وهناء وسرور

Soul.o0o.Whisper said...

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


أولا : كل عام أنتى إلى الله أقرب و على طاعته أدوم


ثانيا : إن كان الشخص تثقين به و أنه لا يتردد عن إغاثتك
فلربما فعلا تكون مجرد هواجس


و لكن إن كان غير ذلك
فلا تستبعدى تهاون الناس فى ترك من تعلق بهم



و لكن أختى الغالية فكرى بها بوجهة أخرى

فإن الله قد يرى منك إستغاثة بانسان
فى حين أنه يريد منك أن تتوجهى إليه هو
فيغلق عليك باب هذا الانسان



أتمنى ألا تنقطع علاقتك بأحد تحسبينه على خير
ففعلا قل من نحسن الظن بهم







خالص تحياتى

علياء said...

جزاك الله خيرا أستاذ حمدى
قد يكون بالفعل مشكلتى هى الحساسيه المفرطه تجاه الآخرين
ولكنها تزداد تجاه ن هم ذو أهميه كبرى خاصة إذا ما كانوا أناس محترمون أكن لهم كل تقدير أحترام

علياء said...

صدقت أستاذى سول ويسبير فيجب علينا ألا تنقطع علاقتنا بأحد نحسبه على خير
جزاك الله خيرا وكل عام وانت بخير

aboooood said...

السلام عليكم...
أنا شايف إنك بتقسي على نفسك كثيرا دعى الأمور تسير بطبيعتها دون الخوف بمساس الأخرين في كل تصرف لإنك مهما فعلتي لم ترضي كل الناس
كن على طبيعتك وإقتناعي الشديد بإنك لم تمسي بأحد بسوء..

علياء said...

وعليكم السلام
في إعتقادى أستاذ عبود أن يكون الجميع بنفس تلك الحساسيه تجاه الاخرين وبذلك يعيش الجميع في حاله من الود والوئام فإذا أنت خفت على مشاعرى بألا تجرحها وأنا كنت كذلك تجاهك وتجاه الاخرين لما حدث نزاع بين أى أثنين

amal said...

من الصعب على الانسان استيعاب الشخص الاخر تكلمتي اختي عن ندرة تواجد احد في هذا الزمن يتمتع بالذوق الرفيع ويعتذر عن اشياء فعلها بقصد او عن غير قصد لكن لما تتحدثي اختي عن التسامح وقبول الاخر اعتذارنا من الصعب كما اسلفتي ان يعتذر احد عن اخطائه لكن من الصعب ايضا ان تجد شخصا متسامحا متفهما يسامح حينما يستطيع عن اخطاء الاخرين.
اختي العزيزه تعبيرنا عن احاسيسنا كمان تقولين شيء وتطبيق هاته الاحاسيس على ارض الواقع شيء اخر فشتان مابين مانقوله ومابين مانفعله.
اذا فما جدوى ان نكتب شيئا ونحن لا نطبقه ومني اختي اصدق الاماني بان تكوني فعلا قاصده لكل شيء تكتبينه والا فانه سيكون رياءا ونفاقا واعذريني اطالتي
ولك مني جزيل الشكر على مواضيعك الهادفه التي اتمنى ان لا تكون كلمات مخطوطه على مدونات على سبيل الاستعراض وانما شيء انتي تطبقينه وتعملين به قبل نصح الاخرين به

علياء said...

الاستاذه جومانا أو المدعوه أمل
في إعتقادى أنك أخطأت في حقي ولم تعتذرى بالطريقه اللائقه
بل أنك أصريت على أنك لم تخطئ وعلقت خطأك على شماعة من منا لا يخطىء
والأن بعد أن سمحت لكى أن تعلقي في مدونتى والتى لا يعلق بها إلا كل من يحترم ذاته أولا قبل أن يحترمنى
فها أنا قد سمحت لكى بالتعليق
ولن أكتفي سوى بقول لا تعليق كل كل ما ذكرتيه

Anonymous said...

ليه يا اخت جومانا تتهمى اخت علياء بالنفاق او الرياء مهما كان لا يعلم ما فى القلوب الا الله فهذا لا يمكن اى شخص ان يعيب اى شخص بأى شئ مهما كان لانه ليس له الحق فى ذلك اكرمك الله اخيتى

علياء said...

بارك الله فيك أستاذ مصري ولكن الاستاذه جومانا أو أمل أرادت تصفية حساباتها هنا
ومازلت أردد أن من يحترم ذاته فهو أهل لها وأهل لإحترام من حوله

Belal said...

استاذه علياء
ليس شرطا ان يبدي الانسان احترامه بالكلام
ولكن من الممكن ان يكون بالأفعال، بل وربما بالنظرات وربما يجد الانسان الاساءة من حيث لا يتوقع لكنه يغفرها وينساها، وتخيلي لو انك ظللت تتذكرين كل اساءه حدتث لك ستجدين انك لا تريدين العيش في هذه الدنيا يذكرني ذلك بقول المولي عزوجل (ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابه ولكن يؤخرهم إلى أجل مسمى)ونحن يجب ان نصفح ونسامح وعلى رأي المثل المسامح كريم
بلال احمد

علياء said...

جزاك الله خيرا أستاذ بلال
الصفح والعفو من صفات النبلاء ولكن أليس من حقنا أن نسترد بعض حقوقنا
أليس من حقنا أن نعرف فيما أخطأنا كى يعاملنا من أمامنا بإساءه
لا أعلم لما يحق للبعض الإساءه ولا يحق لنا قليل من الضيق

Anonymous said...

وعليكم السلام

العلاقات بين البشر لها أسس وقواعد تقوم عليها وهى فى ديننا (الإسلام) لاتقل أهمية عمّا أصطلح على أنه (العبادات) . فللعلاقات البشرية منهج متكامل فى ديننا . العلاقات بين المسلمين وبعضهم البعض والعلاقات فى الأسرة فى البيت الواحد وعلاقات القرابة.وعلاقة الرجل بالمرأة على وجه العموم ثم العلاقات بيننا وبين غير المسلمين . لكل جانب من ذلك منهج متكامل .وهنا

موضوع المقالة ، الصحبة والصداقة والأخوة ...لابد ان يتوفر فيها الحسّ المرهف. من الجانبين . وأن يكون الصدق والصراحة من المبادئ المتفق عليها فى هذه العلاقة ..ولأنّ كل بنى آدم خطّاء كانت التوبة وفى معناها الإعتذار . ما أحوجنا إلى هذا الخلُق (خُلُق الإعتذار) ذلك يكون عندما يشعر الشخص نفسه هو الذى أخطأفى صاحبه . وفى هذه الحالة كان على الطرف الآخر الذى له الحق أن يقبل اعتذار صاحبه .فى الناحيتين أذكر حديثين للنبى صلى الله عليه وسلم فى الجانب الأول يقول (من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرض أو شئ فليتحلله اليوم قبل ...)الحديث فى كتاب رياض الصالحين رقم 210
والجانب الثانى يقول :( من اعتذر لأخيه فلم يقبل منه كان عليه مثل خطيئة مكس).هذا الحديث الثانى تجده فى كتاب خلق المسلم للشيخ محمد الغزالى رحمه الله فى موضوع: سلامة الصدر من الأحقاد .

وأؤكد على أنه يجب تقدير أحاسيس ومشاعر من نتعامل معه فهنا كما ذكرت حضرتك ..أن الشخص منّا يجول بخاطره مع نفسه لماذا يتهرّب منى صاحبى؟ هل أسأتُ إليه؟ .. ما السبب؟ سأنظر فى الموضوع وربما أسأله عن سبب بُعده؟
وأن تكون النّيات خالصة لله هذا ضرورى جدا فى نجاح العلاقات . والمهم هنا أن أجتهد جدا فى أننى لستّ السبب فى هجرانه لى . وإن كُنتُ كذلك فسأعتذر له ويجب عليه أن يقبل منى ..... وإلاّ !!!!!!! كان كما قلت فى آخر جملة : ( لأنّ فى زمننا هذا من الصعب أن نجد إنسانا مهذبا يحترم نفسه )

اللهم حسّن أخلا قنا وألّف بين قلوبنا
اللهم آمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــ أبوثابت