2/03/2009

دمع الفؤاد


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تدمع العين ويأن الفؤاد من فرط الألم لفراق الأحبه وتفوجىء بأن قلبك يدمع دون أن تدرى .وتحس بوحده لم تحسسها من قبل رغم كل تلك الأيادى التى تربت عليك والتى تحاول أن تهون عليك مصيبتك.ولكنك مازلت في وحده . تشرد بذهنك بعيداً باحثاً عن ذلك الصدر الحنون الذى تود لو أن تلقاه وتلقي بكل أحمالك عليه وتقترب خيفه متوجساً هل من الممكن بعد كل تلك الغيبه أن يقابلك أن يفتح كلتا يديه لك أن يسمع لك بلا كلل أو ملل عن أوجاعك وآلامك.تحس بالخجل كونك قد أخطأت في حقه قبل أن تتركه فيما مضي. ولكنك لا تعلم أنه يكن لك كل الود وأنه قد نسي ما قد بدر منك تجاهه وأنه حتى وإن كان حزين منك فليس الوقت بمناسب للعتاب .فهو يود لو أن يربت على قلبك ويمسح دمعه فمن الصعب أن يراك تتألم ويقف هكذا مهما كان عظيم الأمربينكما. فالإناس العاديه تساند بعضها البعض فما بالك إذا كان إثنان كادا أن يكونا أخوين لولا إختلاف الأباء فهو يود أن يبثك رساله ألا وهى أن مامضي قد مضي وأنه حتماً ستأتى عليه اللحظه ذاتها التى سيحتاج فيها أيضا إلى صدرحنون يحتويه ويغنيه عن السؤال .
من الجميل أن نحس بالآخرين وأن نحتويهم بغض النظر عن أى شيء .وقتها يستطيع أن يصير كل منا هذا الإنسان الحنون الذى يجرى نحوه ويرتمى عليه كل من يحمل هموم وأوجاع وآلام.
من المؤلم أن نفقد إنسان غالى عشنا معه أجمل اللحظات ولكن ما أروع أن نفيق فننظر في عيون من حولنا فنجدها دافئه تحس بنا وبأوجاعنا .
لا إله إلا الله محمد رسول الله

8 comments:

الفراغ said...

انه الانسان بمعنى الكلمه
انه الاصيل
انه الملاك الذى فضله الله على الملائكه حين اعطى له الرساله رساله الانسانيه
هنيئا لك به
اياك ان تضيعيه فالفرصه لاتأتى مرتين

علياء said...

جزاكى الله خيرا صاحبة مدونة الفراغ ولكننى لا أشير إلى نفسي

Belal said...

أعجبتني الكلمات بالفعل فالانسان بحاجه الى صدر حنون بالفعل يشكو اليه ويبثه همومه وتكون خسارة كبيرة إذا فقد الانسان هذا الصدر الذي أحبه

وأعجبني تعليق صاحبة مدونه الفراغ فإن الانسان من الصعب أن يجد هذا الصدر فإذا وجده فليحافظ عليه ولا يضيعه فالفرصة لا تأتي مرتين

تحياتي من غير شمع

علياء said...

من منا لا يحتاج إلى حنان وعطف من الاخرين
شكرا أستاذ بلال

عبدالله حبيب said...

وعليكم السلام

كلنا بحاجة فى شتى مراحلنا إلى هذا الإنسان ذى العقل والقلب ، هذا الإنسان رجلا كان أو امرأة أبا أو أما ، زوجا أو زوجة وحتى ابنا أو بنتا . نعم كلنا بحاجة إلى هذا الإنسان . وإذا كنتّ أنا كذلك وأشعر من اعماقى بحاجتى إلى هذا الإنسان صاحب العقل والقلب .. فأين أنا؟
هل أنا مع أحبابى ..... أحبابى من لا أستغنى عنهم ( أمى رحمها الله ، أبى رحمه الله فى الدنيا وفى الآخرة ، زوجتى ، وأخواتى وإخوتى.. وأولادى ....... وأقاربى !!!!! أقاربى . كيف الأقارب مع بعضهم؟ وكيف الأصهار مع بعضهم؟ . أقول ذلك للناس من حولى : أنت ، لاتكن أنت القاطع ، لاتكن أنت الظالم . .. ثم مع الناس جميعا

أنا أنتظر جدا هذا الحب ، هذا الحضن الدافئ جسديا فى حلال ومعنويا دائما . .. إذن أين أنا من هذا الذى انا فى حاجة إليه؟؟؟

أخيرا تبّا لكل شخص فظّ غليظ قاسى القلب يريد أن يحيا وحده ... بدءا من هؤلاء القتلة(الصهاينة)فى فلسطين ومن يتستر على أفعالهم .. وكل من على شاكلتهم
ــــــــــــــــــــــ
اللهم إنا نسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل برّ ونسألك شكر نعمتك وحسن عبادتك ونسألك قلوبا سليمة ونسألك من خير ماتعلم ونعوذ بك من شر ماتعلم فإنك تعلم ولانعلم وانت علام الغيوب
ــــــــــــ

علياء said...

كلام جميل أستاذى أبو ثابت فنحن جميعاً في أمس الحاجه لهذا الانسان ذو العقل والقلب معا

Soul.o0o.Whisper said...

السلام عليكم و رحمة الله


صدقتى يا أستاذتى
فعلا... فراق الاحبة كم هو صعب
نتمنى لو يمهلنا القدر بضع لحظات اخرى
لنبلغه أننا نحبه
و ان يعفو عنا
و أنا يسامحنا

وهو أصلا لا يتذكر هذه الاساءة
و لا يحمل فى قلبه إلا كل ود و صفاء


اللهم امنن علينا بقلوب كهذه
تسمح عنا أعباء الحياة
وامنحنا قلوبا كهذه
تمسح اعباء الحياة عن غيرها





دمتى بكل ود

علياء said...

جزاك الله خيرا سول ويسبير