2/09/2009

!!!!!!!!!!!!


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قد تسعدين وتتقافزين فرحاً إذا ما أحسست أن قلب ذلك الشاب والذى يتبعك منذ فتره بنظراته وتلميحاته أنه معجب بك وأنه قريباً سيتحول هذا الإعجاب إلى حب يجعلك تطيرين في سماء عاليه تودين وقتها لوتمرلحظات السعاده كما لو أنها سنوات طويله ترتشفين من رحيقها وتتمنين حينئذ لو تدوم حياتك بهذه الطريقه كلها حب وسعاده لا يعكر صفوها شيء .
ولكن ماذا تفعلين أنستى إن قابلتى من هو معجب بك بالفعل ولكنه مرتبط ؟ مرتبط........! نعم أنستى مرتبط .ألا تسمعيننى .ألم يصادفك موقف كهذا من قبل ؟ أم أنه قد واجهك ولكنك قابلتيه بكل برود وإعتبرتى إعجابه لك مجرد مجامله رقيقه منه؟ إن قابلتى الموقف هكذا فإسمحى لى أنستى أن أقول لكِ لقد دمرتى أسرة صغيره دون أن تدرى ؟ ولكن .......كيف ؟أقول لكى بمنتهى البساطه أنك بسماعك لكلمات الغزل والمدح والثناء من هذا الرجل وإعتقادك أن عدم تعليقك علي كلماته أو عدم وضع حد لما يحدث منذ أول لحظه .قد أعطاه الفرصه كى يزيد إعجاباً بكِ ولربما إعتقد في نفسه أنك تبادلينه نفس المشاعر وربما أنك لم تصلِ بعد للشجاعه كى تبادلينه نفس المشاعر؟ بالله عليكِ ماذا تعتقدين ؟ ماذا يكون الحال معك وقتئذ ؟ وأنتِ كما تقولين لا تبالى بكونه معجب أم لا ؟
قد يكون تعاملك هذا فيه نوع من البرود .ولكن هل تعلمين أنستى أن هذا البرود يسمى البرود القاتل .نعم إنه يقتل إمرأه أخرى لا ذنب لها أنها تزوجت شخص قد إهتم بغيرها .
وما العمل لا حيلة لى فيما يحدث ؟هل ذنب علىَ أن كل من يقابلنى يعجب بى ؟ هل ذنب على أننى أتعامل بكل ود مع الأخرين وليس معنى هذا أننى لا أتعامل بإحترام معهم في ذات الوقت ؟ ماذا أفعل ؟ هل أعتزل جميع الناس ؟ هل أتعامل بأسلوب مهين مع الجميع كى لا يعجب بى شخص متزوج ؟ ماذا عسانى أن أفعل وأنا تعاملى يكون في أضيق الحدود ورغم ذلك ......؟ فأنا لا أستطيع أن أقف تعاملاتى مع أى شخص لكونه قد مدحنى أو أثنى علىَ.ولكن هل لى بسؤال أستاذتى ؟ ماذا عن الأخريات فهو إن تركنى سيذهب باحثاً عن إعجاب آخر فالمسأله ليست رفضى أو قبولى لإعجاب هذا الشخص ؟وإنما عن كيفية التعامل معه ؟ هل التجاهل والجديه هو الحل الأفضل ؟ أم القطيعه وإن حدث فإنه حتماً سيتركنى باحثاً عن غيري ولن يكون هناك أى فارق بل قد يحدث العكس حيث من الممكن وقتها أن تقابله من تسايره وتجاريه ويتحطم البيت بالفعل . فأنا على الأقل أستاذتى أتجاهله لعله يعلم أن هناك فتيات مازلنا محترمات يرفضن سرقة الأزواج .وتحطيم بيت لا ذنب لزوجاتهم فيه أنهن قد صانوا شخص لم يصن غيبتهن .
بالله عليكِ أنستى هدئي من روعك لما الغضب ؟ أنا لم أقل أنك قد إرتكبت جريمه ؟أو أنك قد إرتكبت الفاحشه والعياذ بالله ؟ وإن كنت قد ألقيت باللوم عليك فذلك لإنى لا أستطيع أن ألقي باللوم على الطرف الآخر إلا بعد أن أتأكد تمام التأكد منكِ أولاً .وها أنا قد تفهمت وجهة نظرك
ولكنى أتسائل هل معنى أن تكون الزوجه غير متفهمه لزوجها بدرجه كافيه .أو أنها ليست على مستوى الجمال المطلوب أو درجة الثقافه المناظرة له أن من حق الزوج أن يعجب بغيرها ؟
ولى أيضاً تساؤل لما وجدت فترة الخطوبه؟
أليست فترة الخطوبه متواجده للمخطوبين كى يتحدثان ويتناقشان ويتبادلان الآراء فيعرف كل منهما كيفية تفكير الآخر وتتضح الرؤيه .
ألا يري الرجل خطيبته منذ اللحظة الأولى ويحدد إذا ما كانت على درجة الجمال المطلوبه والتى يري أنها في مخيلته ؟
أتعجب!!!!!!!! من الرجال اللذين ينظرون لأخريات وقد تكون زوجاتهم أفضل .
لا إله إلا الله


6 comments:

احمد ابوزيد said...

لاسلام عليك ورحمة الله وبركاته
اختى العزيزة
مقاله حيه وسلوب جميل لا يخرج الا منك
ولكنى أتساءل؟؟
كيف يجد احد الطرفين ما يفتقده فى طرفه الاخر ويجده عند غيره؟؟؟؟؟

علياء said...

وعليكم السلام
ولما لا يحاول كل طرف أيبحث عما يريد في الطرف الآخر؟فربما وجد المفقود؟
جزاك الله خيراًَ أستاذ أحمد أبو اليزيد

عبدالله حبيب said...

وعليكم السلام
هذا موضوع مهم جدا لكل الناس رجالا ونساء
وكلمة رجالا هنا تطلق على الذكور مطلقا وكلمة نساء تطلق على الإناث مطلقا صغار فى السن أوكبار .
علاقة الرجل والمرأه ببعضها .عندنا فى القرآن قصة سيدنا موسى عليه السلام فى
سورة القصص من الأية (23) إلى الأية (29) وأنا هنا ياإخوتى وياأخواتى ويا أبنائى ويابناتى .أقول للجميع (احذروا أن تهجروا القرآن إقرأوا فيه كل يوم )
سيدنا موسى عليه السلام ........ يقول الله تعالى (ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون ووجد من دونهم إمرأتين تذودان قال ماخطبكما........) فى هذه القصة النموذجان معا .الرجل سيدنا موسى والمرأة إبنة الرجل سيدنا شعيب عليه السلام وأحيلكم الى الآيات فى المصحف واقرأوا التفسير لها فى كتاب (فى ظلال القرآن لسيد قطب رحمه الله )..
الرجل المتزوج ما الذى يدعوه الى أن يفتح قلبه لإمرأة أخرى ؟ إما الطفاسة والوضاعة فيريد أن يلعب بها أو معها وإما الزواج فتكون ثانية أوثالثة اورابعة فقط وتعدد الزوجات قيّده الاسلام بأربع وشرط له العدل لكن عندما لايستطيع أن يجمع بين امراتين فيحرم عليه أن يستظرف نفسه أمام أنثى!!! يالوقاحته وسفالته والمرأة التى تفتح قلبها وتسمح له بالنبض والدق لشخص مثل هذا هى وقحة ووضيعة .
أما هذه التى تقول: ماذا أفعل!! لاحيلة لى فيما يحدث . أقول لها: بحسّك المرهف تفهمين نظرات الرجل إليك أو كلماته عنك وفيك . مامعناها ومامغزاها ومامداها؟ . العمل الذى عليك والحيلة التى لك أن تضربى بيد من حديد على نظراته الخبيثة وكلماته اللئيمة فتذوب وتهرب كما ينزوى الجبان خوفا من الفضيحة والعقوبة ، وإن استحق الصفع على وجهه افعلى حتى يفيق أو يفرّ . هذا إذا كنت امرأة تحترم نفسها ولها كرامة عند نفسها . وقبل ذلك وبعده تخشى الله عز وجل وتجعل بينها وبين الحرام مسافة شاسعة فى حديث النبى صلى الله عليه وسلم ( إن الحلال بيّن وإن الحرام بيّن .... فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ...) الحديث فى رياض الصالحين رقم (588) الذى أقصده من الحديث الإبتعاد عن الشبهات ..
أمّا التساؤلات الأخيرة : إذا كانت الزوجة غير متفهمة لزوجها أو أنها ليست على مستوى الجمال ...هل من حق الزوج أن يُعجب بغيرها؟ أقول لايحرم عليه أن يعجب بغيرها وهذا موضوه يتعلق بتعدد الزوجات فى الإسلام ويحتاج ذلك إلى تفصيل طويل .... وفترة الخطوبة للتعارف إمّا أن يتخذ الطرفان معا أو أحدهما القرار بالزواج أو بعدمه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم اشرح صدورنا للخير ويسر لنا الحلال وأصلح قلوبنا

الفراغ said...

لا تتعجبين ابنتى
فكلما بعد الانسان عن الدين ضاع الامان من قلوبنا
انها دائره مغلقه
تاخد البنت الولد لانه اى شيء غير انه متمسك بدينه واخلاقه
وهو كذلك اخذها لانها اى شيء الا انها تعرف دينها حق المعرفه
فماذا ننتظر بعد ذلك الا الصراخ والعويل على البيه اللى بص بره

علياء said...

وعليكم السلام
جزاك الله خيراً أستاذ أبو ثابت
أحسنت في كل ما قلت
وأنا أحييك على كلماتك الرائعه وإن كان فيها بعض الغلظه ألا إن كل مخطىء يستحق

علياء said...

صدقتى أستاذتى صاحبة مدونة الفراغ
فالدين هو الأساس في كل تعاملاتنا.
فإذا ما إختار كل شخص شريك حياته على أسس دينيه واضحه وصريحه فإنه سيفشل فشلاً ذريعاً في حياته.
جزاكى الله خيراً