9/18/2007

عام دراسي جديد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ها قد بدأ عام دراسي جديد .وقد إستعدت الأسر له بكل ما أوتيت من قوة .فنجد الآباء وقد بدأوا بشراء مستلزمات المدارس محاولين شراء كل مايحتاج إليه أبنائهم على قدر ما يستطيعوا .فكلنا نعلم مدى إرتفاع الأسعار خاصة في موسم المدارس حيث أن التجار يعلمون مدى إحتياج الأسر لمستلزمات المدرسه فتزيد الأسعار .
وعلى الجانب الآخر نجد بعض من المدرسين في المدارس يطلبون من التلاميذ كثير من الطلبات المرهقه .غير مراعين ظروف أولياء الأمور .متحججين أن ما يطلبونه يحتاجون إليه بالفعل أثناء العام الدراسي . إن ما يحدث في المدارس هو عدم تنظيم . فما حاجة المدرس لكشكول كبير الحجم ويأتى عليه الترم ولم ينتهى منه بعد ونجد أن به كثير من الأوراق .
قد توجد بعض الأسر التى تعرف كيفية الإستفاده من هذا الورق المتبقي بأن تجمعه في كشكول كبير يُستعمل فيما بعد في المذاكرة . وهناك أيضاً بعض من الكتب المدرسيه التى يستلمها بعض التلاميذ ولا يستعملونها أثناء المذاكرة إما لإعتمادهم على الدروس الخصوصيه .أو لأنهم يعتمدوا على شرح المدرس أثناء الحصه وما يمليهم عليهم فقط . ونجد أن مستلزمات المدرسه تشمل أيضا اللبس المدرسي والحقيبه المدرسيه .وقد يتواجد في الأسره أكثر من ثلاثة أبناء في التعليم كل منهم له مطالبه الخاصه والتى إن لم تُلبي كان هناك سخط وغضب وإتهام بالتفرقه .يعلم الله من أين يحصل الآباء والأمهات على النقود اللازمه لأولادهم خلال العام الدراسي الجديد . فهم على إستعداد تام أن يشتروا ما يحتاج إليهم أبنائهم .ولكن كل ما يحتاجون إليه الرأفه والرحمة من قبل الأبناء والمدرسين . فكم جميلاً لو وجدوا بعض من الشكر من ناحية الأبناء ويكون هذا الشكر ليس كلاماً جميلاً منمقاً وإنما بالفعل بأن يستذكروا ويبدئوا عامهم بنوع من الجديه والحماس فإن هذا سيجعل أبائهم يودوا لو إشتروا لهم أضعاف ما أشتروا . ومن الجميل أيضاً أن يجد أولياء الأمور تفاهم من المدرسين بأن يقللوا من طلباتهم على قدر المستطاع

اللهم آتنا في الدنيا حسنه وفي الآخره حسنه وقنا عذاب النار

2 comments:

aboooood said...

السلام عليكم ....
أن الآباء والأمهات ينسون كل مادفع حتى يرون أولادهم ناجحين أمامهم .
وأتذكر عندما دخلت عليهم بخنافة وقولتلهم أنا ناجح بعديها مدى كم الفرحة بعديها لاتنسى .......
اللهم نجح أولادنا كلنا.......

علياء said...

ان الاباء والامهات كنز لا ندرك قيمته