9/15/2007

سفينة الحياه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وتمضي بنا سفينة الحياه ليمر علينا مئات بل الآف الأشخاص وقد يمروا علينا مرور الكرام أو نتوقف عندهم قليلاً كى نتعامل معهم ونتعايش ونكتسب من خلالهم خبرات نبحث عنها دوماً .نحاول بشتى الطرق أن نحصل على تلك الخبرات إما عن طريق أنفسنا بطريقة التجربه والفشل أو عن طريق التعامل مع من حولنا. أو من السابقين لنا .
فتلك السفينه تُبحر في طريقها باحثه عن مرسي لها .ونرى كثير من الشطئان التى نود لو رسونا عليها .ولكننا قد نخطئ المرسي فيبدو لنا غير ما كنا نرمى إليه . وقد يكون هذا المرسي بالنسبة للبعض منا هو آخر المطاف أوهو بالفعل ما نبحث عنه. كل منا يأمل لو أن تأخذه سفينته لشاطى هادىء ليس به مشاكل .فمن منا يريد أن تكون حياته بها مشاكل و منغصات .
ولكن لا بد لكل سفينه أن تقابل أمواج على كل شاكله ولون . فالسفينه لا تستطيع أن تنتقي أمواجها . فقد تظل تسير بهدوء وتناغم مع أمواج البحر .وقد تقابل أمواج عنيفه تجعلها تهتز بشده دونما رحمه . وهكذا نحن البشر مثل تلك السفينه التى تمضي في سبيلها واضعه في ذهنها أنه من الممكن مقابلة أنواع كثيره من البشر بإختلاف طبائعهم وميولهم .
فأنت لن تستطيع أن تجعل حياتك دوماً هادئه .أو أن تجعلها تسير على وتيره واحده . فقد تقابل أحياناً أُناس جيده أو آخرين سيئين .ولن تستطع أن تهئ حياتك دائماً لتجعل تعاملاتك دائماً مع الأخيار .
ولكن بإمكانك أن تسعى دوماً للخير بأن تتجنب الشر .فمتى تحس أن هذا الشخص سيء فلتبتعد كى تسلم السلامه. وبهذا تكون قد قدت سفينتك بنجاح باهر نحو شاطئ الأمان .ومن الجميل أن تستعين بأهل الخبرة من حولك ليرشدونك للطريق الصحيح . وفي ظنى أن خير مرشد لسفينتك هو كتاب الله وسنته واللذان لا يضام المسلم بعدهما أبدا .فلتبحر سفينتك في طريقها بإذن الله . وإعلم أن ربك يراك معك دوماً . هو من يسخر الأمواج التى تحمل سفينتك إلى شاطئك المكتوب لك .فلا تعترض وإرضي بقضاء ربك .

لا إله إلا أنت سبحانك إنى كنت من الظالمين

2 comments:

aboooood said...

السلام عليكم.....
فعلا فإن الله يرانا ويرشدنا للطريق الصحيح ...
وأنا كنت أقول لو كنت فعلت ذات الشئ كان وضعي أختلف وأصبحت مختلف وهكذا ...
وبعد مرور وقت كبير يتحقق ليا الأختيار القديم ثم لاشئ يحدث مما توقعت وأن عدم حدوثة كان أفضل فعلا وهنا علمت إن الخيرة فيما أختارة الله
والحمد الله

علياء said...

نعم إن الخيره فيما إختاره الله عز وجل .ولا يعلم أحد منا ماهو الخير له .فلنصبر ولنتقي الله لعله يرشدنا للصواب إن شاء الله