9/29/2007

ياترى يا هل ترى ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يمر كل منا بمواقف في حياته ينظر إليها نظرة جديه . فليس الأمر هين أن تمر تلك المواقف مرور الكرام أو أن يُتخذ فيها قرار عادى علماً بأن القرار لا رجعة فيه .يحتار الإنسان كثيراً وينشغل تفكيره فيما هو مقدم عليه قد يكون أوكل أمره لله عز وجل وهو على يقين وثقه أن الله مقدر له دوماً الخير .ولكنه مازال متحير .هل يُقدم بالفعل على ما هو آت عليه أم يتراجع عن الفكرة ككل . هناك منا من لديه حب المغامره والتجربه بحكم أنه لن يخسر شيئاً بل على العكس قد يستفيد كثيراً من تجربته . وهناك من يؤثرون الإبتعاد خوفاً من تلك التجربه المجهوله . وهناك من يمسكون العصا من الوسط فهم يفكرون جيداً في جميع نواحى تلك الفكرة التى وردت عليهم ويمعنون في التفكير ويقارنون بين المزايا والعيوب فإن وجدوا أنهم سيكونون في وضع أفضل ينفذون على الفور أما إذا وجدوا العكس إنسحبوا بهدوء .
ترد على أذهاننا أفكار كثيره مما تجعل أذهاننا دائمة الإنشغال وهذا جيد ولكن كثرة التفكير متعب . لذا نحن دوماً نلجأ لرب العزة فهو وكيلنا الذى من المؤكد يعرف ما هو الأنسب والأفضل لنا .


اللهم أدخلنى الجنه

2 comments:

aboooood said...

السلام عليكم....
الخيرة فيما أختارة الله ...
وبإذن الله ربنا يدلنا على الطريق الصحيح إنشاء الله دائمــــا...

علياء said...

وعليكم السلام
جزاك لله خيرا أستاذ عبود
نعم الخيرة فيما إختاره الله ونحن نترك أمورنا دوماً لله عز وجل