7/16/2007

نعيب زماننا والعيب فينا



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ترددت كثيرا قبل أن اكتب في هذا الموضوع. حيث تناولته العديد من الاقلام بصور متعدده . ألا وهو الصداقه بين الفتاه والشاب . ان الدين الاسلامى الحنيف لا يصرح بالصداقه بين الرجل والمرأه . فالصداقه أما بين رجلين أو أمرأتين . وأنا اتفق مع راى الدين تماما. قد يعتقد البعض في وجود نوع من الاخوة بين الطرفين . حيث تلجأ الفتاه في اى ازمه او موقف للشاب لمساعدتها . ولكن هنا تبدأ المشكله. حتى لو اعتقد الطرفين ان تعاملاتهم أخويه وفي حدود التعامل العادى . لن يظن الاخرين ذلك .
كان هناك مثل قديم الا وهو (ابعد النار عن الكبريت) وكنت اظن ان المقصود به لتهدئة النفوس نقوم بابعاد النار عن الكبريت . ولكن في موضوعى هذا فان الفتاه هى النار والشاب هو الكبريت . حيث اذا ما اقترب النار والكبريت تشتعل الحرائق ولا تنطفيء ابدا . الا اذا افترق العاملين النار والكبريت . وهذا مايحدث بالفعل ألسنة الناس تهمد وتستكن مثل ألسنة الناء اذا ما بعدت جميع الاطراف عن بعضها . وفي ذلك أفضل لان النار لن تجد ما تأكله الا ما حولها.
ان الناس يفترضون دائما سؤ النيه وعلينا الا نعطى الفرصه لاحد بان يظهر نواياه الخبيثه وذلك بأفعالنا . ولننظر لهذا القول نعيب زماننا والعيب فينا .
فلو نظر كل انسان لاخطاءه لوجد انه ليس له الحق في التكلم مطلقا . ونجد ان الناس تستنكر تصرفاتنا ويقومون هم بمثل تلك التصرفات . يحللون لانفسهم ما يحرمونه على غيرهم .
لا اعلم اين نجد النفوس الصافيه والتى تتعامل بطبيعيه بعيدا عن الظنون والتفكير الخاطئ .
ولكنى اعيد القول اننا من نعطى الفرصه لغيرنا لاظهار عيوبنا وأخطأنا . وفي نهاية حديثى أقر بانه لايوجد صداقه أو ما تسمى بالاخوة بين الشاب والفتاه تجنبا للشبهات .


لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

No comments: