7/20/2007

هل أنت مؤمن مثلى بتلك الايه الكريمة؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من خلال واقعنا نرى ان ضغوط الحياة قد كثرت علينا . مما يقود تفكيرنا الى انه لا مفر مما نحن فيه . فالمشاكل مازالت قائمه والهموم تتزايد والرزق نبحث عنه كالابرة في كومة من القش.فنصل للاحساس بالاختناق والذى يسيطرعلينا فيجعلنا اما نتجه بالدعاء لرب العزة ان يفك كربنا واما ننغلق على انفسنا اكثر فاكثر ونيأس من رحمة الله والعياذ بالله.
وبالاضافه الي مانحن فيه تطالبنا انفسنا الرحيمه ان نفكر في اخواننا من حولنا وفي شتى بقاع الارض . ونجد انفسنا في صراع داخلى في ماذا نفكر وكيف نفكر والى متى نفكر ؟ونتسائل ايضا فيما بيننا الا يكفي ان نفكر في مشاكلنا. فتحاصرنا الاصوات من حولنا محتجه علي تساؤلنا هذا والذى يعد نوع من الانانيه . كيف لنا ان نعيش بمفردنا دون التفكير في الاخرين .ولكننا نرد مدافعين انه حتى اذا ما فكرنا بهم ماذا سيجديهم تفكيرنا بهم.؟ هل سيستفيدون شيئا؟ومما سيستفيدوا اذا كنا نحن غير قادرين على تقديم العون لهم او حتى لانفسنا؟
فليس بايدينا ما نساعدهم به سوي الدعاء حيث انه ليس باستطاعتنا تقديم الدعم المادى لهم .فنحن غير قادرين على مساعدة انفسنا حق المساعده .فلو نظرنا لانفسنا سنجد انه نعم قد يكون للبعض منا وليس للكل وظيفه ثابته تدر عليه دخل لا بأس به . لكن هذا لا يكفي لمساعدة انفسنا او غيرنا. انظر نظرة شامله فأجد الشباب وقد كثرت همومهم واحزانهم محاولين جهد طاقتهم ان يسيروا على الدرب السليم يتمسكون بقدر المستطاع بالاخلاق والمثل التى تربوا عليها والتى كادوا ان يفقدوها في زمننا هذا .
نجد اى شاب في بداية حياته وقد تطلع لمستقبل مشرق وتأخذه تطلعاته لعمل مشروع خاص به او الحصول على وظيفه عائدها مرضي . وبهذا يكون قد اصبح مستعدا لتكوين اسرة صغيره كى يستقر .ولكن هيهات ان تتحقق احلامه فتمر به السنوات دون اى تقدم ملحوظ لاسباب عديده . فيجد نفسه والعمر يجرى به وقد تعدى الثلاثون او اكثر وهو غير مستقر حتى في وظيفه ذات عائد ثابت .وتعلو الاصوات من جديد حوله مؤنبه اياه كيف له ان يكون بهذا الوضع وهل هو راض عن نفسه وهو بلا عمل بلا اسره بلا استقرار ؟ ويوضع الشاب في حيره شديده وصراع رهيب فهو يريد ارضاء ذاته اولا وارضاء من حوله ثانيا .
ويتجه تفكيره اما للسفر او البحث عن عمل اضافي وفيه هلاك لصحته او قد يتزوج زيجة فيها المنفعه والمصلحه .
لا ادرى هل الحال سيستمر على هذا النحو ام سيتغير؟ . انى والله على ثقه ان الحال سيتغير باذن الله وستتحسن احوال الشباب لان التفكير اصبح افضل ولان العديد من الشباب اصبحت قلوبهم معلقه بربهم فهم يفعلون ما عليهم ويلقون بباقي حمولهم على الله وهم على ثقه مما يفعلون. ولانى مؤمنه بالايه الكريمه التى تقول

بسم الله الرحمن الرحيم
وفي السماء رزقكم وما توعدون
صدق الله العظيم

No comments: