7/20/2007

همسة الى حبيباتى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تشتاق كل فتاه لارتداء فستان الزفاف الابيض متمنيه من الله عز وجل ان يتم عليها فرحتها وان تكون حياتها هنيه سعيده . ولكن قد تتأخر تلك الفرحه بصورة تدعو للقلق . وتنتظر الفتاه طويلا دون جدوى وتمر الايام تحاول الفتاه فيها جاهده اظهار افضل ما لديها من خصال طيبه ومن مهارات يشدو بها الاهل والاحباب لعلها تصل لمسامع فتى الاحلام فيتقدم لطلب يدها الكريمه ولكن يتأخر فتاها هذا فاذا بها تفكر كثيرا انه لابد بها شيئا ما يبعد هذا الحلم عنها . ويكون هذا التفكير ناتج بناءا على افكار من حولها .سواء اسرتها او اقربائها او صحباتها .فتعيد الفتاه التفكير مرار وتكرارا فيما يحدث . وتفكر هل العيب فيها كشكل ام كمضمون ام في مظهرها ام ماذا؟
وهنا تبدأ المشكله حيث تنقسم الفتيات من هنا الى نوعين النوع الاول : تتجه فتيات هذا النوع الى الله راجيه منه ان يهديها دوما للصواب وان يفرج محنتها وان يزوجها بمن يقدرها ومن هو مناسب وكفء لها . والنوع الثانى : حيث تتجه فتيات هذا النوع في التفكير انه من المؤكد ان سبب عدم زواجهن حتى الان هو مظهرهن فيتجهن الى اظهار ماخفي من مفاتنهن والابراع في ذلك وحينما يجدون تلهف الشباب من حولهن عليهن . يتأكدن أنهن بذلك قد وصلن للغاية التى يريدونها .
سبحان الله اتعجب من فتيات النوع الثانى واوجه كلامى لهن قائله بغض النظر عن الزواج الا يعلمن ان هناك من ينظر اليهن والى افعالهن . وحتى ان تحججن ان هذا ما يجلب لهن الازواج فاقول لهن ان الزواج هذا قدر ورزق من الله وحيثما يكن سيكون رزقهن باذن الله .ولما لا تفكرن ان تقتربن من الله لعل فيه الخير . جربن ولن تندمن باذن الله.
اما بالنسبه لحبيباتى في الله واللائي صبرن واحتسبن عند الله منتظرن ان يمن الله عليهن بما فيه الخير والصلاح اقول لهن بارك الله فيكن واعلمن ان الله ما بغافل عنكن وان رزقكن باق لحين وقته . وتوكلن على الله واقتربن اكثر من الله ليس فقط من اجل الزواج ولكن من اجل انفسكن .
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين

No comments: